حث مشرعون، ينتمون إلي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، علي فرض مناطق إنسانية آمنة في سوريا، التي تشهد نزاعا مسلحا مستمرا منذ مارس 2011. ووجه العضوان الجمهوريان في مجلس الشيوخ الأميركي، جون مكين ولينزي غراهام، وزميلهما الديمقراطيان، ريتشارد ديربن وتيم كين، رسالة إلي أوباما الثلاثاء، حسب وكالة رويترز. وقالوا إن 'النزوح البشري الهائل والقتل والدمار إهانة للعالم المتحضر ويجب أن تتوقف'، وطالبوا أوباما بإقامة منطقة آمنة أو أكثر 'بآليات التنفيذ اللازمة' بما في ذلك تأمين المنطقة الحدودية من جانب تركيا. وتصاعدت المخاوف الدولية من الأوضاع المتردية التي يواجهها ملايين النازحين بسبب الحرب في سوريا، التي أسفرت أيضا عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص وتدمير معظم المناطق بالبلاد. وطالب المشرعون الأربعة إدارة أوباما أيضا بتزويد الكونجرس بمعلومات عن جهود تخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك جهود إقامة وفرض مناطق آمنة مع حلفاء الولاياتالمتحدة. وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ أيضا عن خيبة أمل لأن الولاياتالمتحدة لم تستقبل مزيدا من اللاجئين السوريين أثناء الصراع، علما بأنها استقبلت أقل من 800 لاجئ منذ أربع سنوات.