أعربت بعثة الإتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في السودان، عن رضاها التام عن العملية الانتخابية حتي نهاية التصويت مساء الخميس في معظم مراكز الاقتراع بالولايات السودانية. وقال رئيس البعثة أولوسيجون أوباسانجو – في مؤتمر صحفي مساء امس الخميس بالخرطوم – إن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية باعتبارها استحقاق دستوري، يعكس رغبة الناخبين السودانيين في الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم في تلك الانتخابات. وأوضح أوباسانجو أن بعثة الإتحاد الأفريقي أطلعت علي الإجراءات التي سبقت التصويت، وأن تقييمها اعتمد علي الملاحظات الفعلية والتقارير والبعثات التي تم نشرها لمراقبة الانتخابات. وقال رئيس بعثة الإتحاد الأفريقي، 'أنه رغم أن بعض القوي والأحزاب السياسية قاطعت هذه الانتخابات، ولكن الامتناع عن الانتخاب لم يؤثر في سير العملية الانتخابية'. وتابع 'البعثة لاحظت أن هناك ضعفا في عدد المراقبين الوطنيين، وأن البعثة وجدت في بعض المراكز مراقبين من حزب المؤتمر الوطني الحاكم فقط'. وقال أوباسانجو، إن البعثة لم تلاحظ مشاكل أمنية في ما يخص مراكز الاقتراع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وفي السياق ذاته، كشف التقرير المبدئي لبعثة الإتحاد الأفريقي أن مراكز الاقتراع كانت في مواقع سهلة الوصول للمواطنين، وأعربت البعثة عن رضاها عن تمركز مواقع الاقتراع، مما ساعد في نجاح العملية. وأوضح التقرير أن هناك بعض التأخير في وصول معدات الانتخابات لبعض المراكز، إلا أنه لم يؤثر في سير عمليات الاقتراع.