قالت الدكتور بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن عملية حرق الكتب بمدرسة 'فضل' الواقعة بمنطقة الطوابق بفيصل، أن تلك الكت تم إحراقها بعد تشكيل لجنة بناءً علي طلبات جهات سيادية، وأن عملية الإعدام جاءت بالتنسيق مع جهات سيادية في الدولة. وأضافت 'بثينة' خلال لقائها ببرنامج 'يحدث في مصر' الذي يذاع علي فضائية 'إم بي سي مصر2″ الثلاثاء، أن الكتب التي تم إعدامها كانت تحرض علي العنف وتتخذ مسار ضد الدولة بالإضافة إلي تضمنها علي بعض الأخطاء في القرآن الكريم، وهي من الكتب غير المسموح بها في وزارة التربية والتعليم، موضحة بأن الكتب التي تم إعدامها وحرقها هي كتب 'محرفة'. ومن ناحية أخري قال عادل فضل، الممثل القانوني لمدرسة فضل وأحد ملاكها، أن الدافع وراء حرق الكتب، الأول الإدعاء بأن المدرسة لا تقوم برفع العلم، ولم تردد النشيد الوطني، وهذا عار تماماً من الصحة. وتابع 'فضل' أن المدرسة تم التحفظ عليها منذ سنة كاملة بتاريخ 30 أبريل عام 2014، ومن وقتها المدرسة تدار من قبل وزارة التربية والتعليم، موضحاً أنه تم عمل جرد بالمكتبات 3 مرات وفي آخر الجرد تم استبعاد الكتب غير المقبولة. وبدوره قال الروائي إبراهيم عبد المجيد، أن عملية إعدام الكتب وحرقها بهذا المشهد البشع تاريخياً لا يفعله إلا النظم الفاشية، موضحاً أنه مع حرية الإبداع، وأنه إذا كان هناك خطأ في الكتب فكان الإجراء اللازم اتخاذه هو إبعادها من المدرسة وليس حرقها بهذه الطريقة.