قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، امس الأحد، إن 'الاعتداء علي اليمن وتبعاته' يمثل بداية خطة لتقسيم المملكة العربية السعودية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقال اللهيان إن 'الوقت ليس في صالح السعودية'، وأن أعداء المنطقة للأسف 'يحاولون تقسيم وإضعاف السعودية، وأن الاعتداء علي اليمن وتبعاته، نقطة بداية لهذه الخطة المشؤومة.' في إشارة إلي الغارات التي تشنها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها علي الميليشيات الحوثة منذ ثلاثة أسبابيع تحت مسمي 'عاصفة الحزم'. وأضاف بأن 'الأحرار والشعب اليمين المسلم، يعتبرون صون أمن الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من أولوياتهم الرئيسية، إلا أن استمرار العدوان علي اليمن، موضوع آخر له عواقب وتبعات لا يمكن تجنبها.' ونصح اللهيان المملكة العربية السعودية بأن 'لا تراهن علي المساعدات الأمريكية في اليمن.' مطالبا أمريكا بالتخلي عن اتخاذ سياسات مزدوجة في المنطقة. واتهم المسؤول الإيراني السعودية بأنها 'وضعت الأمن الإقليمي ألعوبة بيدها، من خلال عدوانها علي اليمن' وقال بأن طهران تطالب بإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، مضيقا 'أن موقف الإمارات في دعم السياسة السعودية الداعية للحرب يثير الاستغراب.' مطالبا بوقف فوري 'للاعتداءات علي اليمن'. وأوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني، بأن 'إرسال المساعدات الإنسانية والحوار الوطني هما السبيل الوحيد لتسوية القضية اليمنية' ونفي اللهيان بشدة خبر اعتقال عسكريين إيرانيين في عدن، مؤكدا أنه ليس لغيران أي قوة عسكرية في اليمن.