قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد وأن يتضمن تفتيش مواقعها العسكرية وهو موقف يتناقض مع تصريحات أدلي بها الزعيم الأعلي الإيراني آية الله خامنئي. وفي مقابلة مع شبكة'سي.إن.إن' قال كارتر إن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض بشأنه بين الولاياتالمتحدة والقوي العالمية الأخري وإيران لابد وأن يتضمن سبل التحقق من امتثال إيران. وقال 'لا يمكن أن يعتمد علي الثقة. لابد وأن يتضمن بنودا كافية لعمليات التفتيش'. وأضاف إن عمليات التفتيش لابد 'بالتأكيد' وأن تشمل المواقع العسكرية. واستبعد خامنئي يوم الخميس أي 'اجراءات مراقبة استثنائية' بشأن انشطة ايران النووية وقال إنه لا يمكن تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية. وقال 'تقرير حقائق' أمريكي صدر بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في سويسرا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون علي إطلاع منتظم علي كل الأنشطة النووية الإيرانية. وقال أيضا كارتر الذي أجريت معه المقابلة في كوريا الجنوبية إن الولاياتالمتحدة تملك قنبلة تقليدية مصممة لتدمير الأهداف التي تقع علي عمق تحت الأرض. وتملك إيران منشأة نووية تحت الأرض في فوردو. ولكنه قال إن اللجوء للخيار العسكري لن يؤدي إلا إلي انتكاس برنامج طهران النووي عاماً واحداً. وأشار إلي أن هذه هي تقريباً نفس الفترة الزمنية التي سيستغرقها بناء طهران قنبلة إذا خرقت الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حالياً.