اهتمت صحف السعودية في افتتاحياتها بنتائج عملية عاصفة الحزم التي تنفذها قوات التحالف ضد الميليشيات الحوثية باليمن. فمن جانبها، قالت صحيفة 'عكاظ' إنه عندما يتحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الضربات الجوية لعاصفة الحزم ويطلق مزاعم كاذبة وواهية ويطلق نداءات للسلام وهو أبعد عن ذلك حيث لعبت طهران دور المدمر في اليمن فيما حرصت المملكة علي بنائه وتعميره. وأضافت 'وإذا رغبت طهران في أن يعم الأمن والسلام والاستقرار في اليمن فعليها وقف تدخلاتها السافرة فيه وإعلان دعمها الكامل لعاصفة الحزم وإرغام الحوثي علي إنهاء الانقلاب علي الشرعية واعتراف إيران بشرعية هادي والعودة إلي قبل 21 سبتمبر والعمل علي وقف تدمير اليمن وتحويله لبؤرة قتال طائفية علي غرار سوريا والعراق بهدف الوصول إلي السلطة وحكم اليمن ووقف تهديداتها لدول المنطقة.. وبدون ذلك فإن عاصفة الحزم ستستمر حتي تعود الشرعية لليمن. وتحت عنوان 'واقعية مشروع القرار الخليجي في مجلس الأمن'، قالت صحيفة 'الوطن' انه في التصويت الذي يجري اليوم في مجلس الأمن الدولي علي مشروع القرار الخليجي، يفترض أن يكون التوافق موجودا، فالقرار يسعي بالدرجة الأولي إلي حماية شعب اليمن من كارثة تحيق به. وأكدت أن مشروع القرار الخليجي ليس منحازا، بل هو واقعي يهدف إلي سلام اليمن، ولذلك تضمّن التأكيد 'علي ضرورة استئناف عملية الانتقال السياسي في اليمن بمشاركة جميع الأطراف اليمنية'، كما جاء التأكيد في هذه الجزئية علي 'جميع الأطراف' أي أن القرار لم يستثنِ الحوثيين. وقالت لكن علي هؤلاء أن أرادوا الاندماج في عملية الانتقال السياسي أن يرموا السلاح، ويتعاملوا مع الأمور كفصيل سياسي وليس كميليشيات عسكرية، ويأخذوا المسألة علي أنها شأن داخلي وليست إملاءات تصدر من طهران وتنفذ بأيديهم.