تحت رعاية الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، ينظم المجلس الأعلي للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتورمحمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة الملتقي الدولي السادس للرواية العربية ' تحولات وجماليات الشكل الروائي- دورة فتحي غانم', وتبدأ فاعليات الملتقي صباح يوم الأحد الموافق 15 مارس بمشاركة مائتين وخمسين ناقدًا وروائيًا من مصر والعالم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، وتتواصل الفاعليات عقب الافتتاح وعلي مدار أربعة أيام بمقر المجلس الأعلي للثقافة. ويعد الملتقي واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، علي مستوي الوطن العربي حيث يشارك به لفيف من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية منها: تونس – المغرب – الجزائر- أريتريا – السودان – السعودية – الإمارات – الكويت – البحرين – سلطنة عمان- الأردن – العراق – سوريا – لبنان – اليمن – الولاياتالمتحدة – فرنسا – بريطانيا – إيطاليا- الهند، بالإضافة إلي عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين. ويتناول الملتقي عددًا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال عدد من المحاور الرئيسية التي تناقش علي مدار أيام الملتقي منها: ' الرواية وحدود النوع – اللغة في الرواية تطور التقنيات الروائية – الفانتازيا والغرائبية الرواية والتراث – الرواية والفنون شعرية السرد – القمع والحرية تقنيات الشكل الروائي – الرواية ووسائط التواصل الحديثة'، وبالإضافة إلي المحاور، ومن أجل الدراسة المتعمقة وطرح الرؤي المختلفة حول حالة الرواية العربية سوف يتضمن الملتقي تنظيم خمس موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهي: الرواية والخصوصية الثقافية. الرواية الرائجة. الظواهر الجديدة في الرواية العربية. الرواية والدراما. جماليات الواقع الفانتازي. وبجانب الأبحاث والمناقشات سيتم تنظيم جلسات بعنوان 'شهادات وتجارب روائية' يقوم خلالها الروائي بطرح تجربته في كتابة الرواية والمعوقات التي صادفها وسبل اجتيازها. هذا ويقام علي هامش الملتقي عدد من الأنشطة المصاحبة منها: تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة، بالإضافة إلي بعض دور النشر الخاصة، كما يتم تنظيم عروض سينمائية لأعمال الراحل الكبير فتحي غانم. يذكر أن ملتقي الرواية العربية سوف يمنح في ختام فعالياته جائزته في مجال الرواية التي تذهب كل عام لأحد الروائيين المصريين أو العرب الكبار، عن مجمل الإنجاز الأدبي الروائي، ومن الحاصلين علي الجائزة في عام 2010 الليبي إبراهيم الكوني ونالها الروائي الكبير إدوار الخراط في عام 2008، فيما نالها الروائي السوداني الطيب صالح في دورة عام 2005، ورفضها الروائي الكبير صنع الله إبراهيم دورة عام 2003، ونالها الروائي الكبير عبد الرحمن منيف عام 1998 في أولي دورات الملتقي.