تعيش محافظه شمال سيناء حاله من الجمود السياسي نظرآ لما تشهدة المحافظه من ظروف استثنائيه حسب الرؤيه الأمنيه و الدافعه لإستمرار فرض حظر التجوال لثلاث اشهر ثانيه تنتهي في الرابع و العشرين من شهر ابريل القادم في الوقت الذي تشهد فيه مصرنشاط مكثف و حراك ملحوظ علي جميع المستويات الشعبيه و الحزبيه استكمالآ لخارطه طريق المستقبل الذي رسمته مصر بجميع طوائفها لتحقيق الأستحقاق الثالث و الأخير منه ' البرلمان '.. و مع ذلك قدم المقيمين بالمحافظه سواء كان من سكانها الأصليين او الوافدين اليها و استقروا بها و التحموا بأبنائها. دورآ وطنيآ فعالآ فور اعلأن اللجنه العليا للإنتخابات البرلمانيه بفتح باب التقدم للترشح لبرلمان 2015 متحدين كافه الأوضاع الراهنه بسيناء من عدم استقرار امني كافي املآ للخروج من دائرة ضعف مستوي الخدمات و غيرها حيث بلغ اجمالي عدد المتقدمين لنيل شرف تمثيل مواطني سيناء بدوائرها الثلأثه تحت قبه البرلمان الي اربعون مرشحآ حسبما اعلنته لجنه البت القضائيه برئاسه المستشار رئيس محكمه شمال سيناء الإبتدائيه بالقائمه النهائيه للمرشحين.. حيث جاء النظام الفردي بقانون الدوائر الأنتخابيه مقسمآ المحافظه الي ثلأث دوائر و مخصص لها اربعه مقاعد حيث شملت الدائرة الأولي مدينه العريش ' العاصمه ' و التي تشمل اقسام شرطه ' اول و ثان و ثالث و رابع ' العريش و البالغ عدد الناخبين بها حوالي 105 الف ناخب في المرتبه الأولي من حيث عدد المرشحين بتقدم 24 مرشحآ ليتنافسوا علي مقعدين المخصصين لها ثم جائت في المرتبه الثانيه الدائرة الثالثه و الواقع ' غرب المحافظه و جزء كبير من مدن وسط سيناء ' و التي تشمل اقسام شرطه ' بئرالعبد و رمانه و الحسنه و نخل ' والبالغ عدد الناخبين بها حوالي 60 الف ناخب بتقدم 14 مرشحآ ليتنافسوا علي مقعد الوحيد المخصص للدائرة و اخيرآ جائت الدائرة الثانيه و الواقع ' بمدن رفح و الشيخ زويد و جزء من وسط سيناء ' تلك المنطقه الملتهبه و التي تقع في بؤرة العمليات و الضربات العسكريه الإستباقيه الموسعه يوميآ للقضاء علي الإرهاب و تخفيف منابعه و التي تشمل اقسام شرطه ' الشيخ زويد و رفح و القسيمه ' و البالغ عدد الناخبين بها حوالي 60 الف ناخب بتقدم 3 مرشحين فقط ليتنافسوا علي المقعد الوحيد المخصص لها.. و كانت هناك ملأحظه هامه بعزوف قبائل بأكملها و للمرة الإولي من عدم الترشح احد ابنائها لخوض الإنتجابات كقبائل التياها و الترابين بوسط سيناء و السواركه شرق سيناء و كانت هناك وقفه للبحث و قراءة للمشهد محللآ البعض بإعتبار ذلك ' إعلأن مقاطعه قبائل وسط سيناء ' للإنتخابات البرلمانيه و هو ابسط رد عملي من شيوخ و عواقل و شباب قبائل مؤثرة و هامه و لها تاريخ عريق واصيل و من علأمات سيناء اعتراضآ منهم لما تعرضه منطقه وسط سيناء من استمرار لمسلسل الظلم و التهميش المرفوضين و الذي اقر بقانون الدوائر الإنتخابيه و الذي لم تراعي فيه اللجنه المشكله بإعدادة تلك المساحه الشاسعه الجزء الأكبر لسيناء و كذلك سكنها بل انها قضت عليهم بالإعدام السياسي بعد ان عقدوا امالآ كبيرآ بأنصافهم دستوريآ و التي تبددت و اصابتهم بخيبه امل كبيرة بعد ان تم تقسيم اصواتهم بين دوائر المحافظه الثانيه و الثالثه رغم قله عدد سكانها و الذي يبلغ حوالي 30 الف نسمه و في ترجمه لهم للقانون بعد إقرارة كانت الرؤيه لهم بأن يصعب نهائيآ فوز اي من ابنائها بمقعد البرلمان حتي يتحدوا علي قلب رجل واحد بترشح احد ابنائها الشباب بل و تخرج جميع القبائل باكملها نحو صناديق الأقتراع للإدلأ باصواتهم تاييدآ له ليتمكن من شرف تمثيلهم بالبرلمان و يراء البعض بالمحافظه بأنه بات من المؤكد لن يتأتا تمثيلهم الأن بالبرلمان الأ من خلأل تخصيص مقعد لهم ضم المقاعد المخصص لرئيس الجهوريه دستوريآ ' بالتعيين ' للمصالحه و تصويب لقانون تقسيم دوائرالمحافظه الغير مقبول شعبيآ من الجميع.. و بالنظر لما تشهد منطقه شرق شمال سيناء بمدن الشيخ زويد و رفح امنيآ و التي تؤكد بالضعف بل بإنعدام مشاركه المواطنين للتصويت خلأل ايام اجراء العمليه الإنتجابيه لمجلس النواب علي مستوي المحافظه بالمرحله الثانيه يومي 26, 27 من شهر ابريل و كذلك الإعادة يومي 6, 7 من شهر مايو نظرآ لخوف المواطنين الشديد و تحسبهم من ازياد الإرهابيين من عملياتهم الإرهابيه في تلك الفترة نهيك من صعوبه تامين المقرات الأنتخابيه خلأل مراحل التصويت و الفرز و التي تمتد قانونآ من الثامنه صباحآ و حتي السابعه مساء وقد تمتد لوقت اكثر نظرآ لما تطلبه عمليه الفرز و الأنتهاء من محاضر العمليه الإنتخابيه في الوقت الذي تعيش فيه منطقه شرق شمال سيناء حاليآ من حظر للجوال من الساعه الرابع مساء يوميآ و من هنا ارتفعت بعض اصوات عواقل القبائل من خلأل رؤيه واقعيه لتلك المرحله الغير مسبوقه و التي تتطلب استثنائيآ باعادة النظر لها و اصدار قرارآ جمهوريآ بقانون بتعديل قانون الدوائر الإنتجابيه بما لأ يخالف احكام الدستور بألغاء و و قف العمليه الإنتخابيه بالدائرة الثانيه بمحافظه شمال سيناء علي يخصص لها مقعد بالبرلمان تحت اشرف قضائي كامل من خلأل تشكيل مجمع الدائرة الثانيه الإنتخابي يمثل جميع عشائر قبائل الدائرة و غيرهم بعدد لأ يقل عن ثلأثه ' ناخبين ' يتم اختيارة بالتوافق من بين من لهم حق التصويت بالدائرة و يتطلب و يترتب علي ذلك اعادة فتح باب التقدم للترشح لبرلمان 2015 للدائرة الإنتخابيه الثانيه مرة اخري.