قامت الصحف الاجنبية اليوم بالهجوم علي زيارة امير قطر الي الولاياتالمتحدةالامريكية فكشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، أن هناك حالة غليان داخل وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون من استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأمير قطر' تميم بن حمد آل ثاني' والذي بدأ أمس زيارة رسمية لواشنطن، ويعتبره القادة الأمريكيون أكبر راع للإرهاب في الشرق الأوسط والعالم. وأوضحت الصحيفة أن قادة البنتاجون أرادوا معاقبة قطر، وكان هناك مناقشات جادة لسحب القاعدة الأمريكية من قطر أو تخفيض عدد القوات الموجودة بها، وذلك عقابا لأمير قطر والٍأسرة الحاكمة هناك علي دعم وتمويل الإرهاب، لكن أوباما هو من رفض الخطة وتراجع عنها. وقال نائب رئيس وكالة الاستحبارات المركزية الأمريكية: الحكومة القطرية متورطة في دعم جماعات متطرفة بسوريا بما يهدد بتفاقم الوضع المضطرب ونقلت الصحيفة عن مسئول بوزارة الخزانة الأمريكية أن قطر لم توف بتعهداتها بتجفيف مصادر تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط، وأنهم رصدوا في سبتمبر الماضي إرسال رجل أعمال قطري لأكثر من 2 مليون دولار إلي تنظيم داعش الإرهابي، لتنفيذ عمليات إرهابية. والجدير بالذكر أن تنظيم داعش شن عددا من العمليات الإرهابية ونشط في مصر في تلك الفترة ونفذ العديد من العمليات في سيناء، ولكن أكبرها كان في شهر أكتوبر أي بعد تحويل الأموال بشهر واحد، وكانت عملية الهجوم علي معسكر 'كرم القواديس' بتقنيات وأسلحة متطورة وأدت لاستشهاد أكثر من 30 جنديا مصريا. وأكدت الصحيفة أن علاقات الدوحة بداعش تثير استياء الكثير من الخبراء والمحللين والعسكريين الأمريكيين. ومن جانب اخر اتهمت مجلة 'بولتيكو' الأمريكية بالزيارة المرتقبة لأمير قطر 'تميم بن حمد' للولايات المتحدة، وقالت إن قطر في حاجة إلي 'حب صارم، مشيرة إلي أن تلك الدولة الخليجية الصغيرة تلعب علي 'كافة الأحبال' في الحرب علي الإرهاب. وقالت المجلة: علي نطاق أكبر، قد تكون قطر أكبر مصدر للتحريض المؤيد للإرهاب في وسائل الإعلام عبر قناتها سيئة السمعة الجزيرة التي لا تزال تكرم الإرهابيين طالما أن المدنيين الذين يتعرضون للهجوم إسرائيليين. قالت صحيفة 'واشنطن فري بيكون' الأمريكية إن الكونجرس يحذر من أن مليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة الأمريكيةلقطر قد تمكن الدولة الخليجية من دعم التنظيمات الإرهابية البارزة وحلفائها، وفقا لخطاب إلي الإدارة تم توزيعه في الكابيتول، وأشارت الصحيفة إلي أن قطر، واحدة من كبري حلفاء أمريكا العسكريين في الشرق الأوسط، كانت تمول وتقدم ملجئا لعدد متزايد من الجماعات الإرهابية وحلفائها في السنوات الأخيرة، من بينهم داعش.وترسل الولاياتالمتحدة مليارات الدولارات والأسلحة للحفاظ عليها كحليف إقليمي إستراتيجي.