قُتل 25 شخصًا علي الأقل وأُصيب عدد كبير بجروح بالغة، أمس، في مقديشو في هجوم تبناه الإسلاميون الشباب استهدف فندقًا كان يضم وزراء ونواب ومسؤولين صوماليين. وهذا الاعتداء الذي استهدف فندقًا فخمًا هو الأكثر دموية في الصومال منذ نحو عامين، ففي 14 أبريل 2013 أسفر هجوم انتحاري كبير في مقديشو علي المحكمة الرئيسية أعقبه انفجار سيارة مفخخة، عن 34 قتيلًا في صفوف المدنيين. ونددت واشنطن بهذا الهجوم الدامي، مشيرة إلي أنه يجسِّد سعي المتطرفين الإسلاميين لنشر 'الموت والدمار'.