بث ناشطون سوريون معارضون صورا قالوا إنها تظهر جثثا لثلاثين مدنيا، بينهم أسر كاملة من نساء وشيوخ وأطفال في حلب، امس الأربعاء، فيما قتل ستة أطفال بقصف بالبراميل المتفجرة في ريف حمص الشمالي. وذكرت شبكة شهبا برس التابعة للمعارضة أن الجثث الثلاثين لمدنيين تم قتلهم ذبحا بالسكاكين ورميا بالرصاص علي يد القوات الحكومية وميليشيات حزب الله اللبناني، إضافة إلي مليشيات أفغانية وإيرانية، عندما اقتحموا بلدة حرتيان في حلب، الأربعاء، قبل أن تنسحب منها أمام هجوم كتائب المعارضة. وأكدت الشبكة أنه تم دفن 15 من القتلي في بلدة حيان، وخمسة آخرين في بلدة عندان، مشيرة إلي أن حصيلة القتلي قابلة للزيادة حيث ما يزال كثير الأهالي في عداد المفقودين. وأضافت أن عناصر من القوات الحكومية ومليشيات حزب الله اللبناني كانت تحاول الهروب في البساتين والمزارع المنتشرة بين بلدات حردتنين وحرتيان وبيانون، وذلك عن طريق استخدام هويات المدنيين التي قامت بقتلهم أو أسرهم. وفي ريف حمص الشمالي، أفادت شبكة سوريا مباشر بمقتل ستة أطفال، الأربعاء، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة علي بلدة الزعفرانة. وأشارت إلي قصف براجمات الصواريخ علي تل الحارة في ريف درعا، وهو أعلي هضبة في درعا وفي الجنوب السوري بشكل عام، بينما شهد حي القابون شمال شرقي العاصمة دمشق اشتباكات بين كتائب الثوار والقوات الحكومية.