أوصت لجنة في البرلمان التركي بإصدار ما يسمي 'شهادة صلاحية للأزواج' مثل شهادة قيادة السيارات، وذلك بعد ارتفاع حالات العنف والقتل ضد المرأة في تركيا. وبدأ مجلس الوزراء التركي إعداد مسودة للقانون المقترح من تلك اللجنة البرلمانية، إذ من المتوقع أن يدخل الرجل اختبارات تؤكد أهليته للزواج والتعامل مع النساء، علي أن تسحب منه هذه الرخصة في حال أساء التصرف إلي زوجته. ويأتي المقترح بعد أن خرج الآلاف من الأتراك في مظاهرات في إسطنبول للتنديد بالعنف ضد النساء، بعد مقتل شابة جامعية علي يد سائق ميكروباص حاول اغتصابها ثم قتلها وأحرق جثتها، وبعد تزايد حالات قتل النساء علي يد أزواجهن أو أقاربهن بشكل وحشي خلال الأشهر القليلة الماضية. وعثرت الشرطة، الجمعة، علي جثة محترقة للشابة '20 عاما' في مجري أحد الأنهار، وفقدت المرأة منذ الأربعاء بعد أن قيل إنها استقلت حافلة صغيرة للعودة إلي منزلها. وجري اعتقال 3 مشتبه بهم من بينهم سائق الحافلة، وتردد أنه اعترف بطعن الشابة. ولم يتضح علي الفور السبب وراء الجريمة إلا أن وكالة خاصة للأنباء قالت إن سائق الحافلة حاول اغتصاب الشابة بعد أن أصبحت لوحدها في الحافلة. وبعد أن قاومته برش رذاذ الفلفل عليه، طعنها حتي الموت، بحسب الوكالة، وبعد ذلك استعان السائق بشخصين آخرين، هما والده وصديقه، لإخفاء الجثة. وكتب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليجدا أوغلو، في تغريدة علي تويتر 'نقول لا لعقلية الاغتصاب والعنف ضد المرأة'.