نعي الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، إعدام تنظيم داعش الإرهابي 21 مصريا من المقيمين بليبيا، حيث نشرت بعض الحسابات المختلفة علي موقع 'تويتر' التابعة للتنظيم الإرهابي، صورًا لمجموعة من إخواننا الأقباط المصريين ترتدي ملابس الإعدام، ونسبت إنتمائهم لقري مركزي سمالوط ومطاي بمحافظة المنيا، وانه تم اختطافهم من مدينة سرت منذ فترة. واكد صميدة في بيان له اليوم الجمعة أن اختطاف أبنائنا في ليبيا ' أزمة مصرية تمس الدولة بأكملها '. وطالب الحزب، في بيانه، الحكومة المصرية بتوسيع التعاون الأمني والسياسي مع الحكومة الليبية لاستئصال هذه 'التنظيمات الإرهابية'من البلدين، مطالبا أن يكون رد فعل الدولة المصرية والإعلام والنخب السياسية ردا قويا. وأشار البيان إلي أن الدولة المصرية، تواجه إرهابا داخليا وخارجيا يستدعي تضافر الجميع واﻷصطفاف الشعبي خلف الرئيس والدولة لمواجهة ما نتعرض له بالداخل وما يتعرض له أبناء شعبنا بالخارج من إرهاب خسيس. وأعرب الحزب عن مواساته لأسر الضحايا في مصابهم الأليم الذي هز مشاعر جميع أبناء الشعب المصري بمختلف معتقداتهم الدينية وانتماءاتهم السياسية. كما طالب الحزب في بيانه الحكومة الليبية بسرعة التحقيق في هذه الجريمة 'البشعة' والقبض علي العناصرالإرهابية التي ارتكبتها. وتساءل بيان الحزب قائلا :'21 شهيد مصريا ذبحتهم داعش الارهابية إنضموا لقوائم شهدائنا هل سيتحرك العالم أم سيظل علي مبدأ 'لا أري ولا أسمع عن أي إرهاب في مصر '، متعمدا ذلك.