سيناء ارض الشهداء وهدف الاعداء كانت سيناء سببا رئيسيا في دعم الغرب لوصول الاخوان للحكم فصل سيناء عن مصر كان ولا يزال هدف الاخوان في مصر والخارج بدعم قوي من الغرب وتحديدا امريكا بدات الخطة بخروج العناصر الارهابية من السجون بعفو رئاسي من المخلوع محمد مرسي لتمكينهم من سيناء وجلب المزيد من العناصر الاجرامية من داخل وخارج مصر وتزويدهم بالسلاح ثم اطلاق مصطلح اقليم الذي تداوله الاخوان لفترة طويلة مما اثار انتباه الاعلام والشعب ايضا لم يستطع الاخوان استكمال مخططهم فقد جاءت ثورة 30 يونيو لتقلب الموازين راسا علي عقب لم يكن هناك متسعا من الوقت لزرع خلايا الاخوان داخل المؤسسة العسكرية انتهي كل شئ بخلع زعيم عصابتهم في مصر 'محمد مرسي ' وكانت قضية الاخوان منذ 30 يونيو متمركزة في عودة مرسي وما اسموه بالشرعية وعندما انتابهم اليأس عادوا لمهمتهم وهدفهم الاساسي سيناء فلم تنسي باقي اذرع الجماعة هذا الهدف الان تسعي الجماعة الارهابية لتصفية كل من له علاقة بالامن، جيش، شرطة، مخابرات، او حتي المدنيين من اهل سيناء المتعاونيين مع الاجهزة الامنية الرغبة في القضاء علي حماة الارض اصبحت شغلهم الشاغل لفرض سيطرتهم ولكن دائما يفشلون فعزيمتنا وارادتنا لا تقهر بإذن الله وها هم يطلقون مصطلحا جديدا 'ولاية سيناء ' والذي يهلل له الاخوان داخل مصر وغزة فلم يعد هناك مجال للكذب او اخفاء الحقيقة او انكار رغبتهم وهدفهم الاساسي وهو فصل سيناء عن مصر وبالتزامن مع اعمالهم الارهابية في حق جنودنا لاخلاءها من الامن وفرض سيطرتهم علي الارض واستخدام مصطلح ولاية سيناء تخرج دعوات منهم تحث الجنود علي ترك الخدمة فلم ينجح استخدام العنف ولم ينجح التحريض علي ترك الخدمة و الذي رد عليه المصريين برغبتهم في النقل والعمل بسيناء ولنلاحظ معا ان المستفيد من فقد سيطرة مصر علي سيناء هم الاخوان وحماس واسرائيل وامريكا و المستفيد من هدم اخر جيش عربي في المنطقة اسرائيل والاخوان سبحان الله يجمعهم الكثير من التشابه في الاهداف والحيل والوسائل الخبيثة الملخص ان القصة بدات بنشر رجالهم الارهابيين ثم اطلاق مصطلح اقليم ثم تصفية الامن لفرض السيطرة ثم اطلاق مصطلح ولاية لتنتهي القصة بتنفيذ المخطط ولكن سبحان من حفظ هذه الارض الغالية وجعل بها جنودا ساهرة علي امنها وكما كانت سيناء مقبرة للمحتل الصهيوني ستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه المساس بها ايا كانت ديانته او جنسيته حفظ الله مصر