وجه الرئيس السيسي التعازي لكل المصريين، مطالبا بالتوقف عن مجموعة نقاط معينة، منها أثناء لقائه مع الإعلاميين أمس حيث إنه قال إن مصر تجابه أقوي تنظيم سري في العالم، وهو معناه أن المصريين في 30 يونيو و3 يوليو اتخذوا قرارا من أخطر القرارات في العصر الحديث. وأضاف السيسي.. أنه طالب المصريين بالتفويض لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل لأنه كان متوقعا ان هذا هو المسار الذي سيتحرك فيه العنف، مشيرا إلي انه يوم 21 يونيو أحد أكبر القيادات في هذا التنظيم طلب لقاء معي أنا شخصيا لمدة أربعين دقيقة وأكثر خلالها قال إنه سيأتي رجال من كل ربوع الدنيا لمقاتلة المصريين. وتابع السيسي، انا كنت عارف كويس قوي أن ده اللي هيحصل وانتم كمان كنتوا عارفين اننا هنواجه موجة ارهاب كبيره جدا، لأن ده تنظيم بقاله سنين طويله جدا في العالم، مشيرا إلي أن هناك دولا في العالم تعاني من هذا التنظيم. وأكد ان المواجهة صعبه وقوية وشرسة وستأخذ وقتا طويلا، ومن يدفع هذا الثمن هم كل المصريين لأن ابناء الجيش هم أبناء مصر، وهم مستعدون لدفع هذا الثمن لأجل هذا البلد بل للمنطقة ككل التي كانت ستتحول إلي نار لا يعلمها إلا الله.