استمع وكيل أول نيابة قصر النيل يحي مختار إلي أقوال قائد الأمن المركزي المكلف بفض مسيرة الاتحاد الاشتراكي التي وقعت قبل الاحتفال بذكري ثورة يناير مما نتج عنها مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، وقائد الأمن العام، الذين أكدوا أن القوات الأمنية التزمت بتفريق مسيرة النشطاء السياسيين بالغاز المسيل للدموع. ونفت القيادات الأمنية إطلاق رصاصات خرطوش خلال المسيرة مؤكدين أنه المجني عليها توفت نتيجة إصابتها ببلي خرطوش، وهذا النوع لم تستخدمه الداخلية أبدًا. يذكر أن شيماء الصباغ قتلت في مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لإحياء ذكري ثورة 25 يناير، بميدان طلعت حرب، أثناء فض الأمن للمسيرة، عقب تلقيها 3 طلقات خرطوش بحسب نتيجة التشريح.