أنتقد النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي الامين العام لاتحاد نواب مصر الذي يضم ما يقارب علي 170 عضو نائب سابق بعد الثورة، من يطلقون علي أنفسهم النخبة السياسية . وأكد القاضي في بيان له أن الأحزاب السياسية فشلت فشل زريع في تشكيل قائمة موحدة لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، لافتا إلي أن ذلك الفشل كان متوقعاً نتيجة بحث كل حزب عن مصالحه الشخصية والحزبية والحصول علي أكبر عدد من المقاعد داخل القوائم. وأضاف القاضي أن البرلمان المقبل سيشهد طفرة في أعداد النواب المستقلين متوقعاً أن يحصلوا علي النسبة الأكبر داخل البرلمان المقبل قائلاً:' المستقلون سيثبتون للشعب أن الأحزاب السياسية الموجودة علي الساحة السياسية كرتونية ولا تسعي سوي لمصالحها الشخصية'. وأوضح البرلماني السابق أن ضعف الأحزاب ظهر بشدة خلال اجتماعهم الأخير الذي دعا له رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، وذلك بمقر الحزب بالدقي والذي عقد من أجل الاتفاق علي قائمة موحدة بعد لقاء الأحزاب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك بعدما جري استبعاد حزب النور وأعتذرت أحزاب أخري عن الحضور بسبب تصريحات بعض الأشخاص من داخل الائتلافات المؤيدة للقائمة الموحدة الأمر الذي اعتبره المنسحبون إهانة مما أدي لفشل التحالف. وقال أمين عام الاتحاد، علي الرغم من قيام الشعب المصري العظيم بثورتين عظيمتين وهما ' يناير ويونيو' إلا أن من يطلقون علي أنفسهم بالنخبة السياسية تصور لنفسها إنها لا تزال تقود الشارع المصري ولا تعلم أن رصيدها في الشارع المصري قد نفذ. وأضاف القاضي أن تلك النخبة لا تسعي سوي لمصلحتها الشخصية وتجلس علي كل الموائد من أجل تحقيق مصالحها الشخصية والحزبية متجاهلين المصلحة العليا للبلاد.