أدانت نقابة الصحفيين المصرية، الجريمة الإرهابية الوحشية التي وقعت صباح، وذهب ضحيتها زملاء في صحيفة 'شارلي إبدو' الفرنسية وأشخاص أبرياء آخرون. وأعربت النقابة في بيان لها، اليوم الأربعاء، باسم كل الصحفيين المصريين عن خالص التعازي وأقوي التضامن مع أهالي ضحايا هذا الحادث البشع، مؤكدة أن مرتكبيه لا يمكن حسبانهم علي أي دين أو أي عقيدة راقية، خصوصا الدين الإسلامي السمح، وإنما هم مجرد قتلة همجيين مشوهين عقلا وروحا. وذكرت النقابة، أن هذه الجريمة التي تثير الاشمئزاز تؤكد أن مواجهة عصابات الفاشيين والإرهابيين ودحرهم علي كل صعيد، إنما هي معركة الإنسانية كلها، وليس معركة أمة واحدة لأن الخطر والجنون الإجرامي يطالان الجميع.