أعلنت الأمانة العامة لوقف الرسالة الاسكندنافي، اليوم الخميس، اعتزامها التنسيق مع المنظمات الإسلامية في السويد، للتواصل مع كل من منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي لبحث تداعيات 'تكرار الاعتداءات علي المساجد والتي بلغت ثلاثة في عشرة أيام'. وأضاف حسين الداودي، المدير التنفيذي للوقف 'جهة غير حكومية'، أن مسلمي السويد يدرسون أيضا إمكانية التواصل مع كل من مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بمكافحة العنصرية، ونظيره المعني بحقوق الأقليات الدينية، ليس لتدويل الأزمة، بل لبحث كيفية مساعدة السلطات السويدية في مواجهة هذه الظاهرة المتطرفة'. وأوضح الداودي أن تعرض مسجد مدينة اوبسالا الكبير 'تبعد 70 كم شمالي العاصمة استوكهولم' الي محاولة حرق فجر الخميس، مثَّل تصعيدا خطيرا في سلسلة الهجمات التي تتعرض لها مراكز إسلامية في السويد'. وأضاف أن المعلومات المتوفرة حتي الآن حول الحادث، وفق رواية أربعة من شهود العيان، تشير الي قيام رجل برشق نافذة المسجد بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة، قبل أن يلوذ بالفرار.