اعلنت الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والتي تعد أول جمعية دولية متخصصة في علوم الأهرام والحضارة المصرية ، عن تكوين لجنة العمل المدني المصري لإدارة الأزمة القومية لتداعيات ثورة الشباب المصري . واشارت الجمعية -التي تضم أعضاء من 25 دولة تحت إسم "شمس النيل" – في بيان لها ان برنامجها المقترح لإنهاء حالة الفوضي التي تشهدها مصر يتضمن توجيه الدعوة إلي كل منظمات العمل المدني المصري للإنضمام إلي اللجنة - كضامنين للطرفين الشباب والحكومة وإعلان بيان بإسم المجتمع المدني المصري للعمل السريع والجماعي لإنهاء حالة الفوضي التي تعصف بالبلاد .مع الإعلان عن تكوين لجان تقصي الحقائق من العمل المدني موازية أو كمراقبين ومنسقين من المجتمع المدني والشباب مع لجان القوات المسلحة والدولة تكون مسئولة أيضاً عن حصر الأضرار الإنسانية الماسة للمتضررين من طوائف الشعب .والعمل علي ان يكون الشباب الجامعي وشباب الثورة الوطنية الذين لا ينتمون لأي حزب سياسي ، أعضاء مراقبين في مجلس الشعب والشوري والمجالس القومية المتخصصة من خلال العمل المدني.مع التشديد علي وجود ممثلين للجنة العمل المدني في الحوار مع الدولة لتمثيل العمل المدني في المشاركة المجتمعية لخطط المستقبل . وأوضح احمد نصار رئيس الجمعية وامين عام لجنة العمل المدني المصري ان البرنامج يهدف الي إنهاء حالة الفوضي التي تهدد مستقبل مصر في أسرع وقت ممكن ، مع تعهد ممثلي العمل المدني وما سينضم إليهم من شخصيات عامة ورؤساء جمعيات ونقابات وأيضاً هيئات دولية محايدة بضمان الطرفين الحكومة وشباب الثورة الحقيقيين بجانب الإعلان للرأي العام المصري والدولي بأن ما تعرضت له مصر من إستغلال لثورة بعض الشباب المتحضر من الإرهاب الدولي وبنفس الأيدي التي خططت ونفذت أحداث سبتمبر. واضاف بأن هناك اتجاه لدعوة المجتمع المدني المصري والدولي للإشتراك في ايجاد ضمانه لكلا الطرفين بانهاء الازمة ، وذلك من خلال إيفاد مسيرة أبوية للمتظاهرين الشباب تضم كبار العلماء والخبراء وزملائهم من الشباب الجامعي والباحثين الشباب وشباب الإعلاميين للإعتذار لهم بإسم القيم العليا للإنسانية ومواساتهم والتعهد الكامل بضمانهم الشخصي وتقدير حبهم لبلدهم وصنعهم بالدماء لمستقبل أكثر إشراقاًورجوعهم السريع إلي بيوتهم مع اختيار عدد منهم ليكونوا مراقبين في عدد من هيئات الدولة ،ومنها مجلس الشعب بكل لجانه وكذلك لجان تقصي الحقائق .