قال وزير الخارجية سامح شكري أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يحتفل به العالم اليوم يمثل ذكري هامة لواحد من أهم الانجازات التي توصل إليها المجتمع الدولي ألا وهي تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي انطلق من مبدأ بسيط ولكنه قوي في ذات الوقت: أن كافة البشر ولدوا أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق والحريات. ونبه شكري إلي الأولوية الكبيرة التي توليها الدولة لهدف تعزيز وحماية حقوق الإنسان علي المستوي الوطني والجهود الكبيرة التي تبذل في هذا الصدد، مؤكدا أن هذا الهدف يمثل بالتوازي هدفاً محورياً لسياسة مصر الخارجية في ضوء كونه عاملاً رئيسياً من عوامل إنهاء الصراعات وبناء الاستقرار وتحقيق الحرية والعدل والسلام علي مستوي العالم، ومجدداً استمرار التزام مصر بمسئولياتها تجاه قضايا حقوق الإنسان علي مستوي العالم، خاصة قضايا الشعوب العربية والأفريقية والإسلامية والنامية، مع حرصها علي الوقوف أمام أية محاولات ترمي لإعمال مبادئ حقوق الإنسان بشكل متحيز أو في إطار ازدواجية المعايير أو استغلالها في استهداف سيادة الدول أو التأثير علي أمنها واستقرارها.. وأوضح شكري الدور الهام والنشيط الذي تضطلع به مصر في إطار تفاعلها الإيجابي مع الآليات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان للتعامل مع موضوعات علي غرار الحق في التنمية، وحماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة، وحماية الأسرة، وحقوق المرأة والطفل، ومجابهة الكراهية والتعصب الديني، واحترام التعددية الثقافية، إضافة لدورها الريادي في المطالبة بحصول أبناء الشعب الفلسطيني علي كافة حقوقهم المشروعة وعلي رأسها حق تقرير المصير والحق في إقامة دولتهم المستقلة علي كامل التراب الوطني وعاصمتها القدسالشرقية..