استمرارا لمسلسل لجوء المصريون لحرق أنفسهم احتجاجًا علي ظروفهم الحياتية والمالية, حاول موظف بشركة مصر للطيران يُدعي محمد عاشور سرور 53 - عاما, الخامسة مساء اليوم علي سلالم نقابة الصحفيين,احتجاجًا عدم تنفيذ رئيس قطاع الأمن بمصر للطيران الأحكام القضائية التي حصل عليها عاشور برفع الجزاءات التأديبية عنه. وكانت الشركة قامت بفصله تعسفيًّا منذ عام 2008م، ولجأ إلي القضاء وحصل علي حكم بإعادته إلي عمله إلا أن الشركة امتنعت عن تنفيذ الحكم. وقال عاشور أنه شعر بظلم شديد من رئيس الأمن بالشركة الذي نقله أكثر من مرة من القطاعات التي كان يعمل بها من قبل، حيث تم نقله في البداية من إدارة المعلومات بدون مبرر للعمل في قطاع الأمن المكملة ثم أمن المنشآت وأخيرا أمن البضائع. وأكد عاشور أن نقله للعمل في أمن البضائع يمثل مشكلة كبيرة وخطيرة بالنسبة له لعدم حصوله علي تصريح بالعمل في هذا القطاع الخطير الذي يتعلق بأمن البضائع والصادرات والواردات قائلا: "إن أي مشكلة تقع في أمن البضائع ممكن ألبس فيها أنا وأشيل الليلة كلها".