قالت الشرطة، إن معلمة أمريكية، قتلت طعنا في دورة مياه بأحد مراكز التسوق في أبوظبي، لكن الشرطة غير متأكدة مما إذا كان القاتل المشتبه به، الذي كان يرتدي عباءة سوداء امرأة أم رجلا. وكان مشتبه به شوهد في لقطات لكاميرا أمنية لدي دخوله إلي مركز التسوق، قبل دقائق من حدوث جريمة القتل يوم الاثنين مرتديا عباءة نسائية سوداء، لكن الشرطة لم تستبعد احتمال أن يكون الشخص الضخم رجلا متنكرا. ونشرت الشرطة يوم الأربعاء فيديو للمشتبه ب، وقال بيان للشرطة 'مازالت الجهود مستمرة لتحديد هوية الجاني وجنسه 'ذكرا أم أنثي' نظرا للهيئة الشبحية التي كان عليها مرتكب الجريمة حسب شهود العيان الذين لم يتمكنوا من تقديم أي وصف يساعد التحقيق في القبض علي الجاني/الجانية مرتدي النقاب والقفازات السوداء والعباءة.' وحددت محطة 'ايه.بي.سي' ووسائل اعلام أمريكية اخري هوية الضحية بانها معلمة في روضة اطفال تدعي ايبوليا ريان من مواليد رومانيا وهي أم لطفلين توأم عمرهما 11 عاما. وقالت الشرطة إن المعلمة '37 عاما' طعنت بأداة حادة في أعقاب مشاجرة في دورة مياه السيدات. وأضافت أن سبب المشاجرة لا يزال مجهولا وأن المشتبه به فر من المكان. وأظهرت لقطات كاميرا المراقبة المشتبه به وهو يخرج من مصعد ويتحدث لبرهة مع حارس امن ثم يلتقط صحيفة ويتوجه نحو دورة المياه. وبعد نحو 90 دقيقة شوهد المشتبه به وهو يركض بسرعة نحو الردهة ودفع امرأة حاولت ايقافه ليستقل مصعدا إلي جراج لانتظار السيارات ويلوذ بالفرار. وتنتهي اللقطات باثار اقدام مخضبة بالدماء قادمة من دورة مياه للسيدات. وتصف البيانات الشخصية للضحية بأنها مجرية الأصل وولدت وتربت في رومانيا وقامت بالتدريس في اربع دول منها الولاياتالمتحدة خلال الاعوام الخمسة عشر الاخيرة. وكتبت ريان علي الصفحة الخاصة بها 'أردت خوض تجربة العالم العربي وتجربة ثقافتهم وحياتهم اليومية.' كانت السفارة الأمريكية في الإمارات قد أصدرت بيانا في أكتوبر تشرين الأول يقول إن رسالة مجهولة المصدر نشرت علي منتدي إلكتروني للجهاديين دعت إلي شن هجمات علي المعلمين الأمريكيين في المنطقة لكن ليس لديها دليل جدير بالثقة علي أي مؤامرات.