قال مصطفي بن بادة وزير التجارة الجزائري ان الضرائب التي فرضتها حكومة بلاده علي شركة وحدة "جازي" التابعة لشركة أوراسكوم تليكوم" واقعية وغير مبالغ فيها كما يدعي البعض، واعترف بها رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس ولا يوجد عليها اي تنازع. وأضاف ان الحكومة الجزائرية عازمة علي شراء وحدة جيزي المملوكة لساويرس، مشيرا إلي ان اجراءات الشراء ستتم وفق القانون بعد الانتهاء من اجراءات التقييم التي تقوم بها حاليا احدي الشركات الامريكية. وفي ديسمير/ كانون الاول 2010 قالت شركة اوراسكوم تليكوم المصرية لتشغيل الهاتف المحمول ان السلطات الجزائرية سلمت وحدتها المحلية "جازي" مطالبة ضريبية نهائية بقيمة 230 مليون دولار لعامي 2008 و2009 ، وفقا لصحيفة الاهرام. وأوضحت الشركة في بيان انها دفعت بالفعل الضرائب عن هذين العامين وانها ستتخذ خطوات قانونية لتحدي التقييم الذي لا أساس له علي الاطلاق. ويدور حول جازي - وهي اكبر مصدر منفرد لايرادات اوراسكوم - نزاع طويل مع الجزائر منذ تلقت الشركة مطالبات بأكثر من 600 مليون دولار بسبب ضرائب متأخرة وعقوبات عام 2009.