اشتعلت من جديد التصريحات والبيانات بين جبهة حمدي نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب الحالي وجبهة سامح عاشور النقيب السابق. لكن هذه المرة بمدنية فاس المغربية خلال أعمال الدورة الثانية لأعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، والتي تعقد تحت عنوان "الوحدةالعربية طريق الأمة لتحرير الأرض ومواجهة مشروعات التقسيم". تضاربت التصريحات حول كيفية ترشيح عاشور أمينًا عامًا مساعدًا لاتحاد المحامين العرب وعضوا بالمكتب الدائم وشغل معقد مصر الذي خلا بوفاة عبد الرءوف محجوب. وفي الوقت الذي أعلن فيه خليفة ترشيحه لعاشور لعضوية الاتحاد وتكريمه ومنحه درع ووسام الاتحاد، أعلن أعضاء مجلس النقابة العامة لمحامي مصر المشاركون في أعمال اجتماعات المكتب الدائم للمحامين العرب أن خليفة اتفق معهم خلال جلسة عقدت قبل الافتتاح علي ألا يرشحوا أنفسهم لعضوية المكتب الدائم للاتحاد ضد عاشور، وضرورة ترك هذا المنصب تكريما له وحتي تكون صورة المحامين المصريين مُشرِّفة أمام العرب. أكدت البيانات الواردة من جبهة عاشور مدعمة ببيان من المكتب الدائم أن ما تردد عن ترشيح خليفة لعاشور غير صحيح، وأن ترشيحه جاء بناء علي مذكرة مقدمة للمكتب الدائم تحمل توقيعات جميع النقباء العرب وأعضاء المكتب الدائم، تقديرًا منهم وتكريمًا لعاشور وليس كما ذكرت جبهة خليفة.