في بادرة تدل علي حبة للعلم والعلماء والتفوق في كافة المجالات أعلن سمو الشيخ محمد بن راشد عن تكريم الأوائل في كافة التخصصات في دولة الإمارات الشقيقة تدعيما لهم في خدمة المجتمع وحافظ لكل الشعب الامارتي في العطاء والعمل من اجل مسيرة النجاح التي تشهدها تهدف هذه المبادرة إلي تحفيز الإبداع في كافة العلوم عبر تطوير ثقافة النجاح وتشجيع للعلم والتعليم ودعم المؤسسات ا المختلفة بمختلف مستوياتها وأنواعها، بما يحقق قفزة ونهضة رائدة للدولة شهد لها الجميع بالتقدم والازدهار مع تعدد المخرجات وتقدمها من عام لآخر في شتي المجالات وفي السياق ذاته قالت مني المنصوري سفيرة النوايا الحسنة أن التكريم يأتي دعما لكل الشعب الإماراتي في مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد وتشجيع للجميع مؤكدة بان سمو الشيخ محمد بن راشد قال في أكثر من مؤتمر بأنة لا يقبل لا المركز الأول ويأتي ذلك التكريم حافز للجميع والجدير بالذكر إن المهندسة مني المنصوري تم ترشيحها من قبل عدد كبير من القراء لتكون من ضمن المرشحين للتكريم باعتبارها أول مصممه إماراتيه من أقام عرض أزياء بدولة الإمارات عام 1989 بالاتحاد النسائي تحت رعاية صاحبة السمو ألشيخه فاطمة بنت مبارك حفظها الله وهي أول مصممه إماراتيه وخليجيه تصل للعالمية من خلال حصولها علي عدة جوائز وإقامتها عروض أزيائها خارج حدود الوطن العربي بالإضافة إلي أنها أول إماراتيه تقوم بعرض أزياء بايطاليا وبسويسرا وبلندن وفرنسا والصين وأطلق عليها عميدة المصممين كونها أول مصممه من وسائل الإعلام كما حصلت مؤخرا علي لقب أفضل مصمم علي قارة آسيا متفوقة علي إلف ومائتان وعشره مصمم من اثنان وخمسون دوله بالإضافة لقب أفضل مصمم علي الشرق الأوسط من جائزة عالميه من القارة الهندية وهي جائزة اقوي ثماني نساء وجائزة الجودة وهي أول مصممه تحصل عليها وجائزة أفضل مصمم علي الشرق الأوسط من المنظمة العالمية للسلامة والرعاية كما حصدت الكثير من الجوائز الذي ساعد في اختيارها ضمن كتاب يضم كبار المصممين العالميين واسمه حكاية مصمم وهي أول مصممه عربيه أثرت في المجتمع العربي والإماراتي سواء بالتصميم أو العمل الإنساني أو نشر ثقافة الزي الإماراتي وتأثيرها علي السيدات في الإمارات وفتحت المجال للعديد منهم لخوض التصميم سنوات كما بالإضافة إلي أنها أول من استخدمت منصات الموضة العالمية بتصميمات عبارة عن رسائل تحمل أهداف إنسانيه واجتماعيه وبيئيه وسياسيه.