نفي محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافي، ، ما تناقلته بعض المواقع الإعلامية في غزة عن استشهاد شابين مصرين مساء الأربعاء الماضي في غزة، وأن جنازتهما شيعت من مدينة رفح الفلسطينية بعد رفض الجانب المصري استقبال جثتيهما عبر معبر رفح البري. وقال محافظ شمال سيناء، "إن ما يتردد لا أساس له من الصحة وإنها محاولة لاستعداء مصر"، مشيرا إلي عدم منطقية المعلومات، ونافيا ان تكون الجثتين وصلتا إلي مصر ورفض مسؤولو المعبر استقبالهما. وأكد المحافظ أنه تأكد بنفسه من عدم تسلم السلطات المصرية في معبر رفح لأي طلب استلام جثث أشخاص مصريين أو غيرهم من الجانب الفلسطيني، مطالبا أن يتم التأكد من المعلومات من مصادرها الموثقة. وكان أحد المتحدثين باسم لجنة الإسعاف والطوارئ التابعة لحكومة غزة، ادعي أن طواقم الإسعاف انتشلت جثتي شهيدين مصريين قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، وأنهما قتلا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأن الجهات المعنية حاولت نقلهما لمصر عبر معبر رفح ليدفنهما ذويهما، لكن السلطات المصرية رفضت استلامهما كما اكد مصدر امني مسؤل بمعبر رفح - الجانب المصري - ان ادارة المعبر لم تتسلم اي اخطارات من الجانب الفلسطيني بهذا الخصوص وان المعبر كان مغلق منذ يوم الجمعة الماضي الا ان هناك ورديات تعمل حتي في ايام الراحة وهناك تنسيق تام بين اجهزة الامن في المعبر وبين الاشقاء الفلسطينيين علي الحانب الاخر من معبر رفح ولم تصل اي اخطارات بهذا الشان.