عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، مع ممثلي تحالف الجبهة المصرية وذلك في إطار سلسلة الحوارات التي يجريها مع التحالفات والأحزاب، لمناقشة الملفات والقضايا السياسية المطروحة. وخلال الاجتماع، قال رئيس مجلس الوزراء: ندفع حالياً بكل قوة، حتي يتم الانتهاء من قانون تقسيم الدوائر، وبعد إصداره ستتولي اللجنة العليا للانتخابات المسئولية كاملة، وسنعمل علي أن تخرج الانتخابات في نزاهة تامة، مثلما حدث في الانتخابات الرئاسية، حتي تكتمل خريطة الطريق، وتجتاز الدولة المرحلة الانتقالية بنجاح تام. وقال المهندس ابراهيم محلب: نريد في أسرع وقت أن يكون لدينا مجلس نواب قوي، يساند حكومة قوية، ورئيساً قوياً، في هذا الوقت ستنطلق البلد إلي الامام، مشيراً إلي أن مجلس النواب القادم، سيكون دوره خطيراً، حيث نحتاج إلي جراحين مهرة في مختلف التخصصات. وأشار رئيس الوزراء إلي أنه يتوقع ألا يكون هناك تأثير لسطوة المال في الانتخابات القادمة، بعد ثورتين قام بهما الشعب المصري، خاصة بعد أن رأينا كيف عاد لنا الوطن مرة أخري، بعد أن كان علي حافة الهاوية. وناشد محلب أعضاء الجبهة المصرية، وغيرهم من القوي السياسية الاهتمام بالقوي الشبابية، وضرورة أن يكون لهم مكان في صناعة مستقبل هذا الوطن. وعرض رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، عدداً من التحديات التي تواجه الحكومة الحالية، مشيراً إلي ضرورة أن تفرز الانتخابات المقبلة مجلس نواب قوي، يكون علي مستوي مواجهة تلك التحديات، خاصة في ظل السلطات الواسعة التي سيتمتع بها. وقال محلب: أن الحكومة بإتمام الانتخابات البرلمانية، تكون قد استكملت خريطة الطريق، وأن كل الامكانات متاحة، لتنفيذ انتخابات برلمانية نزيهة، تعبر عن إرادة الشعب المصري. من جانبهم أكد ممثلو تحالف الجبهة المصرية ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت، حتي يصبح لدينا برلمان يتحمل مسئولياته في مواجهة الارهاب مع الحكومة، برلمان يعبر عن الشعب المصري. وطرح ممثلو الجبهة المصرية آراءهم بشأن قانون تقسيم الدوائر، وقانون الادارة المحلية، وعدداً من مشاكل الفلاحين المطروحة حالياً علي الساحة، واستمع إليها رئيس الوزراء، مؤكداً تقبله لأي رأي، أو فكر، أونقد، المهم هو مصلحة هذا الوطن.