أكدت مصادر متطابقة سماع اطلاق نار كثيف مصدره القصر الجمهوري في الخرطوم المطل علي شارعي النيل والجامعة الرئيسيين وسط العاصمة السودانية، وتضاربت الأنباء حول سبب الحادث، الذي وقع نهار السبت. ولم يصدر حتي الآن تصريح رسمي من الرئاسة السودانية أو الجهات الأمنية لتوضيح ملابسات الحادث النادر. وطبقا لمصادر فإن رجلا حاول اقتحام القصر الرئاسي عنوة دون أن يستجيب للحراس الديدبان وتم إطلاق النار عليه، أكدت المصادر أن الأعيرة النارية لم تصب الرجل بأذي ما دعا الحراس لإطلاق نار كثيف ليردوه قتيلا. ويعتقد كثير من السودانيين باستخدام أحجبة تحول دون إصابة كل من يرتديها بالرصاص أو الأسلحة البيضاء. لكن روايات أخري تحدثت عن جندي في حرس القصر مصاب بحالة نفسية أطلق زخات من الرصاص من سلاحه أصاب عددا من زملائه. وحسب شهود عيان فإن اطلاق النار كان كثيفا للحد الذي أدي إلي حالة من الذعر وسط تجار السوف الأفرنجي القريب من القصر الرئاسي وبادر التجال إلي إغلاق محالهم التجارية، خلال عطلة يوم السبت الذي تقل فيه الحركة نسبيا وسط الخرطوم. وسارع عسكريون إلي إغلاق الطرق القريبة من القصر الجمهوري أمام حركة السير.