التقي المسلمون بالمسيحيين بكنيسة ماري جرجس بمدينة دسوق بلد سيدي ابراهيم الدسوقي وتلاحما معاً في صورة مصرية أعادت للمصريين مصريتهم القديمة والتي مازالت حتي الأن والتي تظهر في الشدائد تعانق اللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ والقمص بسطوروس وكيل المطرانية بكفر الشيخ والذي استقبل المسلمون علي باب الكنيسة وتعانق مع كل ضيوفه من المسلمين وجلسا في مكتبة الكنيسة وفي مقر الضيافة ولم تخل هذه الجلسة من الحب والود وأول مافعله المحافظ أكد أنه يعزي نفسه فعزائنا واحد وبدأ قداس عيد الميلاد المجيد والقي العظة القمص بسطوروس وكيل المطرانية بكفر الشيخ والذي أكد فيها اننا نحتفل اليوم بعيد ميلاد السيد المسيح وهناك حدث كبير راح ضحيته شهداء تركوا جرح كبير في مصر كلها والعالم يتساءل هل ننجح بعد الحادث في نشر السلام ونحن في حاجة نعيش في سلام يأخوتي عندما خلق الله الكون خلقه وأمر بالسلام منذ خلق أدم الذي نشر السلام وكان السلام حتي مع الوحوش وبعد نوح كان عملية القتل بين قابيل وهابيل وأصبح العالم يفتقد للسلام وكل هابيل يخشي من أخ يقتله حتي جاء المسيح وكان العالم مليئ بالبغض فنشر السلام فجاء يعالج العالم وكل الأديان تدعو للسلام والسلام هو اسم الله وهو رئيس السلام وبدأ القس يذكر بعض أيات من القرأن الكريم منها ' يأيها الذين أمنوا ادخلوا في السلم كافة ' واختلاف الأديان ليس سبباً للسلام ولكن أساس العيش المحبة والسلام هو له دين ولي دين هذا أمر الله والله جعل ميزان التفاضل فيما يقدمه الإنسان ' إن أكرمكم عند الله أتقاكم ' ونطلب أن تعيش مصر في سلام ومحبة ونطلب في هذا العيد أن يعيش العالم في سلام وأضاف ذهبت للتعزية في صعيد مصر وأعجبني في قول أخوة من المسلمين عندما جاءوا للعزاء كانوا يقولون 'عزانا واحد ' لم أفهم الجملة في البداية وبعدها عرفت أن مصابُنا واحد ونأمل أن يكون الشهداء بداية لنشر الحب وأضاف أن الرئيس مبارك أراح قلوبنا ذلك الرجل الوطني عندما أكد أن دماء شهدائنا لن تذهب هباء وأعلن الرئيس أن هذا العمل الإرهابي أوجع قلوب المصريين وقوي الإرهاب لن تنجح في مخطاطاتها وستفشل في زعزعة مصر وأمن مصر أقوي ومحافظ كفر الشيخ ذلك الوطني الذي قدم العهزاء وقال لي نحن نعزي أنفسنا كل ذلك أراح قلوبنا وأكد ابراهيم شاهين وكيل وزارة الأوقاف في كلمته ان من فعل هذه الفعلة الشنعاء ارهابي والأسلام ينهي عن الإرهاب ونحن نحتفل بعيد الميلاد نتمني أن تكون أيامنا أعياد ونحن نعزي أنفسنا وأن من يقوم بالأرهاب فئة ضالة أضلها أبليس ونحن شعب واحد من مسيحيين مسلمين نحن نعيش في حب وود والأسلام دين سلام ومحبة فالدين لله والوطن للجميع وأكد المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفرالشيخ إنني عشت الصعاب خلال 45سنه في الحروب المتعددة قاتلنا كمصريبن جميعاً معاُ واستشهد منا الكثير فلم نقل هذا مسلم وهذا مسيحي وتربيت بين جيران لم نفرق بيننا وبينهم وكان قائدي في المعركة اللواء شفيق متري والفريق عزيز غالي كانا مثال للشرف والتضحية كنا مطيعين لهما لم نقل هذا مسلم او مسيحي انتصرنا وحاربنا معاً ولم نفترق أو نفرق بيننا والإرهاب عندما كان في مصر ضرب الأزهر والحسين ولم يفرق بين مسلم ومسيحي ولابد من العودة للزمن الجميل فنحن مصريون ولا أحب أن أسمع مسلمون ومسيحيون نحن مصريون حضر القداس المهندس حافظ عسوي السكرنير العام واللواء سعد عبد العظيم السكرتير العام المساعد واللواء محمد متولي عليان مدير أمن كفرالشيخ والدكتور محمد عبد الهادي امين عام الحزب الوطني وعدد من الشعبيين والتنفيذيين وأعضاء مجلسي الشعب والشوري وعدد كبير من المسلمين.