بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة من الرسائل للشعب المصري، مؤكدًا أن مصر والقوات المسلحة تخوض حرب وجود ضد الإرهاب.وذلكفي كلمته التي وجهها للأمة، اليوم والتي نعي فيها شهداء القوات المسلحة الذين استهدفتهم يد الإرهابالغادرة في كمين 'القواديس، وفي الرسالة الأولي، طالب السيسي المواطنين بالانتباه جيدًا لما يحاك لمصر من مؤمرات خارجية، لا تريد أن يكتب لمصر النجاح، وأن يظلا جمعًا يدًا واحدة مع الجيش المصري الذي اختار أن يخوض معركة الدماء بدلًا من الشعب. وأضاف 'كنا ندرك كل ما هو قادم واختار الجيش أن يخوض طريق المستقبل، وينزف كل دمائه، ولهذا وجب علي الجيش والشعب وكل مواطن في مصر أن يدفع فاتورة الدماء، ولا يظن أن الحرب في سيناء ستتنهي في يوم أو أسبوع أو شهر، فالحرب ممتدة، وسيسقط المزيد من الشهداء'. وجاءت الرسالة الثانية 'اوعوا تتصوروا أن أنا مش حزين علي سقوط أبناء الجيش، بالعكس أنا حزين جدًا علي أي معركة بدخلها ويكون فيها التحدي هو الشعب المصري، وأنا كفيل بأي معركة أخري بعيدًا عن الشعب المصري، واوعوا تتلخبطوا يا مصريين، هنعدي الأزمة، واوعوا تخلو أي حد يفرض خصومة بين الشعب وقيادته'. ودعا السيسي المواطنين للإطمئنان بشان مشكلة الحدود مع قطاع غزة الفلسطينية، مؤكداً أنه إتخذ مجموعة من الإجراءات من شأنها أن تنهي مشكلة الحدود في رفح من جذورها. وأكد السيسي، خلال كلمته أن الخطر الحقيقي الذي يواجه مصر حالياً، هو خطر إعادة الدولة المصرية إلي مكانتها السابقة، والعمل علي زيادة هذة المكانة ورفعتها، وإعادة مصر إلي مكانتها السابقة لن يكون بالأمر السهل، وإنما ستتعرض مصر وشعبها إلي معاناة وألم في سبيل تحقيق ذلك. ولفت السيسي إلي أنه في الشهور المضاية سقط العشرات من الإرهابيين، مضيفاً ' لا أطالب الشعب أن يسعد بذلك وإنما فقط يقدر جهود القوات المسلحة، إنتوا كنتوا عارفين سيناء دي كانت هتبقي عاملة إزاي كانت هتتحول لواحة كبيرة من الإرهاب، لولا سقوط هؤلاء الإرهابيين علي يد القوات المسلحة'.