وهو عبارة عن شجرة لها اوراق مفصصة كبيرة وازهار وردية كثة بيضاء، توجد في مجاميع زهرية وثمارها عنبية حمراء اللون جذابة جدا، الجزء المستخدم من النبات هو الاوراق والازهار والثمار. يحتوي النبات علي بايوفلافونيدات واهمها مركب يعرف باسم روتين 'Rutin' وكذلك كوريستين 'Quercitin' وتربينات ثلاثية وامينات ثلاثية وبالاخص في الازهار وفينولات متعددة وكومارينات ومواد عفصية. يعد الصبغة المحضرة من ثمار نبات الزعرور تعتبر في أوروبا من أشهر الوصفات لتخفيض كولسترول الدم والجرعة المستعملة ما بين 20 40 قطرة مرتين في اليوم. كما أن شاي معمول من الثمار يستخدم علي نطاق واسع لكل مشاكل أوعية وشرايين القلب. وفي أبحاث أجريت علي مركبات الفلافونيدات الثنائية اتضح ان لهذه المركبات تأثيرا موسعا للشرايين وبالاخص الشرايين التاجية وهذا من دوره يساعد في ازدياد جريان الدم الي عضلات القلب ويخفف من حدوث الذبحة الصدرية. كما ان هذه المركبات ايضا كان لها تأثير قوي كمضاد للسموم وهذا يقي من تخريب الاوعية الدموية كما اجريت عدة دراسات اكلينيكية اثبتت قيمة نبات الزعرور في علاج هبوط القلب المزمن. وفي عام 1994اجريت دراسة اكلينيكية في المانيا اوضحت ان نبات الزعرور ابدي تحسنا في علاج عدم انتظام ضربات القلب وانخفاضا ملموسا في ضغط الدم. يستعمل الزعرور حاليا في علاج الذبحة الصدرية وامراض الشريان التاجي. كما يقلل من الاحتقان الناتج من حالات هبوط القلب وينظم ضربات القلب. ولكن النتائج لا تظهر علي المريض الا بعد عدة اشهر وليس الزعرور يخفض ضغط الدم فقط ولكنه ايضا يقوم برفع الضغط المنخفض ويعيد ضغط الدم الي طبيعته كما ان الزعرور اذا اخذ مع الجنكة فان له تأثيرا جيدا علي الذاكرة حيث يقوم بتحسين الدورة الدموية في الدماغ وهذا يزيد من كمية الاوكسجين في المخ.