اكدت منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه الذراع الاستخباري للمقاومة العراقية ان مجموعة من كبار الضباط في شرطة الحكومة الموالية للاحتلال في بغداد وتحديدا في مديريتي شرطة الكاظميةوالشعلة شكلوا تنظيما لجمع المعلومات عن العناصر التي تريد المخابرات الايرانية "الاطلاعات" من العراقيين تصفيتها ويقومون بتسليمها لها. وقالت المنظمة ان هذه الشبكه تزود الاطلاعات بالمعلومات عن المعتقلين الذين تريد ايران تصفيتهم اوخطفهم او ارسالهم الي اماكن تسيطر عليها هذه الشبكه في المحافظات الاخري. كما تقوم بادارة شبكه من النساء مهمتها جمع المعلومات عن عوائل البعثيين والاشخاص المعادين للتوجه الايراني والسيطره الايرانيه داخل العراق ومراقبة تحركاتهم ليتم خطف اولادهم او تصفيتهم. واضافت ان الشبكه ايضا مسؤولة كونهم ضباط شرطه عن ايصال المخدرات الي مناطق الكاظميه والحريه والاسكان والطوبجي. وقالت : يسلم المعتقلون من قبل الشرطه الي العناصر المرتبطة بالاطلاعات والقنصلية الايرانية ليقومون بدورهم بتسليمهم الي الاجهزة الايرانية. وذكرت المنظمة ان من اهم عناصر تلك الشبكة المدعو محمد مكي عبد الموجود – يسكن بغداد – الكراده زقاق 7 دار 27 – قرب حمام الحاج مهدي وكذلك المدعو عبد الحسين ناجي - بغداد الجديده – خلف مزاد سومر سابقا – زقاق 22 دار 18 وصادق علي ' ابو جعفر ' بغداد الكاظميه – خلف مكتب الصدر – فرع مكتب حزب الفضيله – دار 47 ولؤي محمد علي الصاخي- بغداد – الكاظميه – محلة ام النومي – عكد جامع ام النومي دار 76 يذكر ان النفوذ الايراني يشكل معظم مؤسسات الحكومة العراقية لا سيما الامنية المخابرات والاستخبارات والامن والامن الوطني وجهاز مكافحة الارهاب ' هذه الاجهزه تشكل دولة ايران السريه وتدعم من قبل نوري المالكي الذي يتلقي التوجيهات من وزارة الاطلاعات وقائد الحرس الثوري وسليماني في عملية تعيين عملاء ايران وجواسيسها في هذه الدوائر. وعلي سبيل المثال جهاز المخابرات الذي يديره ويسيطر عليه ثلاثة من اتباع ايران هم الكردي الفيلي ' سمير حداد ' الذي منح رتبة لواء من قبل المالكي وارتباطه المباشر بالحرس الثوري ثم مدير عمليات الجهاز اللواء ' رائد شاكر جودت ' وتعينه تم بامر مكتب االخامنئي ومدير الدائره القانونيه ' جودت كاظم القريشي ' الذي تم تعينه بامر قائد فيلق القدس كون ابن عمه احد كبار ضباط فيلق القدسالايراني واصبح ابواب جهاز المخابرات مفتوحه للزيارات السريه التي يقوم بها كبار ضباط الحرس والاطلاعات لوضع استراتيجية عمل الجهاز للفتره القادمه وهكذا هي وزارة الامن الوطني التي غالبية عناصرها من العصائب ومن حزب الدعوه المرتبطين بالحرس الثوري ومثلها الاستخبارات الجنائيه لذالك تمسك المالكي بهذه الاجهزه هي بامر ايراني لانها حجر الاساس لدولة ايران السريه في تنفيذ وتسهيل عملياتها ومخططاتها داخل العراق بالاضافه الي الواجهات الكبيره والمتعدده في كل انحاء العراق وهي واجهات يديرها الحرس والاطلاعات لتنفيذ العمليات القذره في العراق ولها اوكار مزوده باحدث تقنيات الاتصالات والتجسس ومحميه من قبل احزاب ايران والحكومه واصبحت القنصليات الايرانيه تدير عملية تمويل الدوله السريه في العراق والعمليات التي تقوم بها مليشيات ايران من قتل سواء بمسدس الكاتم او العبوات اللاصقة او الناسفه وخطف وسطوا علي المصارف ومكاتب الصيرفه والضرب بالصواريخ تمول عملياتها ذاتيا بعد فرض الحصار علي ايران من خلال شبكات لبيع المخدرات في العراق وتصديرها للخليج وعلي راسها السعوديه والكويت وبعد الحصار الذي طال ايران اصبحت هذه القنصليالت تدير عمليات فك الحصار عن ايران عبر شبكات من داخل الحكومه العراقيه موجوده في وزارة النفط والتجاره والماليه وزارة الاسكان ومجلس الوزراء ومهماتها مد انبوب الاوكسجين لدولة الولي الاعلي وترتبط بهذه القنصليات شبكات لكل شبكه مهامها الامنيه والمعلوماتيه موزعه علي اماكن حساسه في وزارة الدفاع والداخليه ومديريات الشرطة. أعلنت مصادر امنية عراقية ان مسلحين اختطفوا الاحد في كركوك في هجومين منفضلين امرأة كردية، هي زوجة شقيق مسؤول كبير في الشرطة، وشيخ عشيرة عربية وابنته. واوضح مصدر امني طلب عدم كشف اسمه ان "اربعة مسلحين يرتدون ازياء عسكرية ومدنية اقتحموا منزل حامد طاهر البرزنجي في حي غرناطةجنوب كركوك، وقاموا بتقييده ووضع شريط علي فهمه وخطف زوجته هيفاء عبد الصاحب '25 عاما'". واضاف ان "المسلحين ابلغوا البرزنجي، وهو شرطي في مديرية شؤون شرطة كركوك التي يديرها شقيقه العقيد محمد طاهر البرزنجي، ان اخيه ظالم". واكد المصدر ان قوات الشرطة نصبت حواجز تفتيش ونفذه عمليات دهم بحثا عن الخاطفين. وبعد ساعتين علي الحادث، اقدم مسلحون مجهولون علي اختطاف شيخ عشيرة العزة العربية في كركوك صياح ثابت وابنته ريما '18 عاما' من منزلهما في قرية البومحمد، علي بعد 35 كيلومتر جنوب كركوك. ويأتي هذان الحادثان بعد اكثر من شهر علي الافراج عن خمس نساء علي علاقة بتنظيم "انصار السنة" المرتبط بتنظيم القاعدة، مقابل الافراج عن فتاتين كرديتين خطفتا في وقت سابق وهما ابنتا رجل اعمال مقرب من الحزب الديموقراطي الكردستاني. وكان العقيد محمد طاهر البرزنجي والشيخ صياح العزاوي شاركا في عملية تبادل الفتاتين الكرديين بالمعتقلات الخمس العربيات. بدوره، اكد اللواء الحقوقي جمال طاهر بكر مدير عام شرطة كركوك وقوع الخطف لكنه اوضح ان قواته" شكلت مفارز لجمع المعلومات واتخذت الاجراءات للوصول الي المنفذين". وحذر المسؤول الامني من ان "هولاء المجرمين يريدون اشعال الفتنة بين اهالي ومكونات كركوك"، مشددا علي ان "الشرطة لا يمكنها اللجوء الي اسلوب تبادل محتجزين ومخطوفين لانه فعل يشجع الارهاب ويجعل ضباطنا يعزفون عن القيام بواجباتهم". واعتبر اللواء بكر ان "اطلاق سراح خمسة مطلوبات مقابل الفتاتين الكرديتين الذي جري في 29 تشرين الاول/اكتوبر امر مرفوض". وكانت الشرطة في كركوك اعلنت في 28 تشرين الثاني/اكتوبر ان "ارهابيين يرتدون ملابس عسكرية ويستقلون سيارتين مدنيتين اختطفوا بعد اقتحامهم صباحا منزل وليد جلال الكاكي، اثنتين من بناته عمرهما 20 و21 عاما". وكانت الشرطة اعتقلت قبل ذلك بنحو اسبوعين خمس نساء ورجلين من منزل في وسط كركوك بتهمة الارتباط بانصار السنة، وعثرت علي اسلحة ووثائق بحوزتهم. واشترط الخاطفون الخميس اطلاق سراح النساء الخمس والرجلين مقابل تحرير الفتاتين، ولكن الشرطة اطلقت سراح النساء وابقت الرجلين. وتعد مدينة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والاكراد والتركمان، من بين المناطق غير المستقرة في العراق.