قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن بلاده مستعدة لاحتضان الحوار بين أطراف الأزمة في ليبيا، وذلك بهدف إنهاء الصراع بين مختلف المليشيات المسلحة. وأكد لعمامرة أن المسؤولية الأولي لحل الأزمة الليبية يقع في عاتق الليبيين، مشيرا إلي أن دول الجوار يجب أن تكون طرفا فاعلا في الحل. ورحب وزير الخارجية الجزائري في مؤتمر صحافي مع نظيره البرتغالي في الجزائر، بأي دور للوساطة الجزائرية تراه الأطراف الليبية مناسبا، موضحا أن بلاده لن تدخر أي جهد للمساهمة في حل الأزمة الليبية. وأضاف المتحدث أن موقف بلاده القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لا يعني أن تبقي الجزائر مكتوفة الأيدي، وأنها لن تترك الأزمة تسير نحو مزيد من التعقيد. مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل 'راديو سوا' من الجزائر مروان الوناس: