طالب الكابتن أحمد شوبير، بعمل ملاعب محترمة تناسب الكرة المصرية، وعمل دوري عام منتظم، وايضا إطار قوي للكرة المصرية، موضحا أن النادي الأهلي يأخذ الدوري منذ 400 سنة، ولا ويجد منافس له. وتابع في برنامجه 'الملعب'، الذي يقدمه عبر فضائية 'سي بي سي تو'، :'الدوري كان سابقا له قيمة، فهل سنعود اليوم يا جمال علام يكون كل أمالنا أن يأخذ الأهلي الكنفدرالية التي لا قيمة لها؟!، فانا أريد دخول الجمهور للإستاد، ونحن من نجري وراء هذا الأمر، مقدي البرامج هم من يفعلوا هذا، وهم من ناشدوا الأمن، ولولا نحن ما كان نشاطك الكروي عاد، ولولا مساندتنا لك ما عادت الكرة'. وأوضح شوبير :'هناك خطابات متبادلة حدثت اليوم بين إتحاد الكرة ومحمد الأمين رئيس غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع، وقال إن هناك ظروف بالدوري، وتسببت في خسارة القنوات الفضائية مبلغ قارب علي 50 مليون جنيه، وإن الغرفة ستدفع مستحقات الموسم كاملة، بالرغم من خسارتهم الفادحة، بأمل تحسن حالة الكرة في مصر'. وفتح الكابتن أحمد شوبير، النار علي إتحاد الكرة برئاسة جمال علام، خاصة بعد هزيمة منتخب مصر أمس أمام منتخب تونس، في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، مشددا علي أن هناك وجوه كثيرة علي الساحة الرياضية يجب أن تغادر، لأن ما وصفه ب'البيزنس الخلفي' يتحكم في الحياة الكروية في مصر. وشدد شوبير علي أن :'الإعلام المصري هو من أعاد الكرة مرة أخري، وهو ايضا من قام بتغيير النظام القابع علي نفوس المصريين، وكنت أنا ومعي إعلاميين آخرين نحمل أرواحنا علي أكفنا، وكنا في قوائم الإستهداف من جانب نظام الإخوان المسلمين، قبل ثورة 30 يونيو وما بعدها'. وأكد :'الدولة مطالبه بدءا من رئيسها ورئيس وزراءها لأن يكون للإعلام دور، وأن يساندوا الإعلام بكل قوة، لأن الجميع لديه الوطن هو الأساس، الإعلام نفسه له دور مؤثر ووقف بجانب إتحاد الكرة، ودفعوا أموال طائلة، وخسروا أموالا أيضا، وتحمل كل هذا لأجل مصر'. وتابع :'عملنا من لحمنا الحي طوال السنوات السابقة، بالرغم من أنه لم يكن هناك إعلانات أو مقابل مجدي للقنوات، والقصة لم تكن أموال بل كانت أكبر، لأن هذه القنوات كانت تؤدي دورا وطنيا مهما جدا لمصر ولإسعاد المصريين، فكيف يتم تقسيم الدوري ليشاهده البعض هنا والبعض هناك؟!، وإتحاد الكرة فعل هذا، ولكن ماذا فعل ايضا في بطولة أمم أفريقا.. هل نظر لوجوه الناس المحبطة بعد الهزيمة من تونس، لأن الناس خرجت من روحها، ولكن إتحاد الكرة لا يهمه هذا، وكل ما يهمه هو مليون أو اثنين زيادة فقط'.