تعقد الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي خلال أيام إجتماعاً برئاسة الرئيس حسني مبارك يلقي خلاله كلمة يوجه فيها الشكر إلي نواب الحزب وكوادره وقياداته، ومن المقرر أن يعقد مجلس الشعب الجديد أولي جلساته الاثنين المقبل. وتضم أول جلسة للبرلمان جميع الأعضاء الذين خاضوا المعركة الإنتخابية 2010 بإلتزام كامل تجاه حزبهم ووطنهم، كما يستعرض الرئيس أهم ملامح مسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، وبرنامج الحزب خلال السنوات الخمس المقبلة، كما يتم تسمية أعضاء هيئة مكتب مجلس الشعب والمكونة من رئيسه ووكيليه. من ناحية أخري، تناقش هيئة مكتب أمانة الحزب الوطني في إجتماعها الأربعاء برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب تقويم نتائج الإنتخابات، وتستعرض ترتيبات عقد المؤتمر السنوي للحزب والأجندة السياسية. ومن المقرر أن يعقد مجلس الشعب الجديد أولي جلساته الاثنين المقبل بحضور 514 عضوا يمثلون 7 أحزاب، وبينهم 69 عضواً مستقلاً، وجاءت الأغلبية البرلمانية لمصلحة الحزب الوطني ب420 مقعدا، و15 مقعدا لأحزاب المعارضة وهي: الوفد، والتجمع، والغد، والجيل، والسلام الديمقراطي، والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلي 10 أعضاء معينين يختارهم رئيس الجمهورية وفقا للدستور، سوف تعلن أسماؤهم خلال أيام، وقبيل بدء الدورة البرلمانية الجديدة، وقد تم إجراء تعديلات علي القاعة لزيادة عدد المقاعد لاستيعاب الزيادة الجديدة من 454 إلي 518 عضواً. ويغيب عن الجلسة ممثلو دائرة مركز بيلا وكوتة المرأة عن محافظة كفر الشيخ بعد وقف الإنتخابات في الدائرتين، بحسب الأهرام. ومن المنتظر أن يستهل البرلمان الجديد مهامه بالإستماع إلي بيان الحكومة الذي يلقيه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لعرض خطة الحكومة خلال العام المتبقي من عمر برنامج الرئيس الإنتخابي. وسيعرض رؤية الحكومة لتعزيز الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة، وعرض الأجندة التشريعية التي إنتهي مجلس الوزراء من تحديدها، وتضم مشروعات قوانين مرتبطة بتنظيم التجارة الداخلية، والرقابة علي الأسواق، والحفاظ علي ملكية أراضي الدولة، إلي جانب مشروعات للإدارة المحلية والوظيفية العامة، وذوي الإحتياجات الخاصة، وتشريعات تسهيل الإستثمار.