أدي تزامن عزاء الروائي النوبي الراحل "إدريس علي" مع احتفالية لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة والتي يرأسها الروائي خيري شلبي للإعلان عن جائزة يوسف إدريس، مساء أمس "الاثنين" والمحدد مسبقًا قبل وفاة مؤلف "الزعيم يحلق شعره" إلي تأخر عدد من الأدباء والمثقفين عن حضور العزاء المقام بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين منذ بدايته، حيث شهد العزاء الذي بدأ في السابعة مساءً حضورًا لكل من الروائي مكاوي سعيد، والكاتب الصحفي سيد محمود، والكاتب فتحي سليمان، والشاعرين إبراهيم داوود وإبراهيم عبد الفتاح، والكتابة فريدة النقاش، والروائي محمد صلاح العزب، بالإضافة إلي عدد كبير من أسرة الراحل. وبمجرد الانتهاء من الإعلان عن جائزة "يوسف إدريس" توافد علي العزاء كل من الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، والروائي خيري شلبي، والشاعر والناقد شعبان يوسف وإبراهيم عبد المجيد، والدكتور نبيل عبد الفتاح رئيس مركز الدراسات التاريخية بمركز الأهرام للدراسات، والكاتبة فريدة النقاش، والشاعرة ميسون صقر، والكاتب أحمد سويلم، والشاعر يسري العزب، والروائي سعيد نوح. كما حضر كل من عبد الوهاب الأسواني، والكاتب والمترجم إيهاب عبد الحميد الفائز بجائزة يوسف إدريس عن مجموعته القصصية "قميص هاواي"، ومحمود الورداني، والشاعر محمود خير، والكاتب أحمد زغلول الشيطي، والشاعر فارس خضر رئيس تحرير مجلة الشعر، والناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت، وفريد زهران صاحب دار المحروسة. تجدر الإشارة إلي أن الروائي إدريس علي، من مواليد محافظة أسوان عام 1940، قد وافته المنية، يوم الثلاثاء الموافق 30 من نوفمبر الماضي عن عمر يناهز السبعين عاماً، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة. وحصل الراحل علي عدة جوائز من بينها جائزة اتحاد الكُتاب، و"جامعة أركتور" الأمريكية عن ترجمة روايته "دنقلة" إلي الإنجليزية في 1997، وكانت مصافحة الرئيس مبارك له بمعرض الكتاب حين اختيرت روايته انفجار "جمجمة" كأفضل رواية مصرية عام 1999 بمثابة الجائزة الثالثة له. وصدر له عدة إصدارات من بينها "المبعدون"، "دنقلة"، "اللعب فوق جبال النوبة"، و"واحد ضد الجميع"، و"الزعيم يحلق شعره" والتي تعرضت مؤخرًا للمصادرة من معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2010، وتتناول جانبًا من الأوضاع الاجتماعية والعمالة المصرية في ليبيا في نهاية السبعينيات.