تسببت ماركة 'آن سامرز' البريطانية، للملابس الداخلية الشهيرة، في إثارة استياء الآلاف من عشاقها، حيث أطلقت مجموعة جديدة من ملابس النساء الداخلية تحت اسم 'Isis'، وهو ما يعني اختصار 'Islamic State in Iraq& Syria' أي داعش باللغة العربية. وتحتوي المجموعة الجديدة تصميمات ساخنة للملابس الداخلية لا تتماشي مع اسمها، والذي ارتبط في أذهان العالم بالقتل والذبح وسبي النساء، وآخر ضحاياه كان الصحفي الأمريكي 'جيمس فولي' الذي اختطف في سوريا وقتل منذ أيام قليلة أمام أعين العالم. وعلي الفور قام المتحدث الرسمي باسم الماركة الشهيرة بتوضيح سوء التفاهم الذي حدث، حيث أوضح في بيان قائلا: 'إن الشركة لم تقصد مطلقا نسبة مجموعتها الجديدة إلي المنظمة الإرهابية، بل كان من المخطط أن تكتسب اسم الإلهة المصرية الشهيرة 'إيزيس'، ولكن للأسف ارتبط ذلك الاسم بالجماعة الإرهابية الأشرس في العالم'، وفقاً لما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية.