قام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بقطع إجازته الصيفية بمرثا فينيارد، لقيادة اجتماعات في البيت الأبيض. حيث كان الرئيس الأمريكي قرر المضي قدما في إجازته حتي بعد أول ضربات عسكرية جوية، أذن بها في شمال العراق، الجمعة. ومن المقرر أن يصل أوباما إلي الجزيرة الغنية قبالة ساحل ماساتشوستس، السبت، ثم يعود إلي واشنطن في وقت لاحق الأسبوع المقبل، حيث يحضر لقاءات يوم الأحد 17 أغسطس. ويستأنف إجازته في فينيارد يوم 19 أغسطس، المقرر انتهاؤها في 24 من الشهر نفسه. الجدير بالذكر انه في عام 2009، بقي أوباما في إجازته في مسقط رأسه في هاواي بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة إلي ديترويت في عيد الميلاد.وفي 2010 واصل الرئيس الأمريكي إجازاته في مارثا فينيارد، بينما كان المتمرد, ن في ليبيا علي وشك إسقاط حكومتهم، وحتي خلال العام الماضي، خلال احتجاجات 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس الإخواني محمد مرسي. بينما ألغي ثلاث رحلات إلي آسيا، بما في ذلك واحدة كانت مقررة أكتوبر 2013 بسبب أزمة الإغلاق الحكومي، عندما تصاعد الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس حول الميزانية الجديدة، مما دفع الحكومة إلي تعليق العمل في كافة المؤسسات الحكومية، كما قرر أوباما في اواخر ديسمبر تأجيل رحلته لهاواي لقضاء عيد الميلاد، بسبب أزمة في الكابيتول هيل. كما عاد إلي واشنطن من عطلته في هاواي عام 2012، للمشاركة مع محادثات الأزمة المالية.