عرض رئيس الوزراء الأسترالي 'توني أبوت' المشاركة في الحملة الأمريكية لإسقاط المساعدات الإنسانية من الطائرات للعالقين بجبل 'سنجار' في غرب العراق، ويصل عددهم إلي 40 ألف مواطن أغلبهم من طائفية الإيزيديين الكردية، حيث يواجهون تهديدا بالإبادة من قبل قوات 'داعش' التي تتوغل صوب عاصمة الإقليم الكردستاني 'أربيل ويعد ذلك التدخل الأسترالي الأول من نوعه منذ انسحاب القوات الأسترالية من العراق عام 2008 بعد مساندتهم للغزو الأمريكي علي العراق عام 2003، وجاء بعد وصول أخبار بأن الكثير من النساء والأطفال يتعرضون للموت عطشا وجوعا بسبب الحصار المفروض عليهم، مما يجعل الطائرات ملزمة بإسقاط وجبات ومياه للشرب لهؤلاء. ونفت السلطات احتمالية تدخل 'أستراليا' لتوجيه ضربات عسكرية لقوات داعش، مؤكدا أن التدخل الأسترالي حاليا سوف يكون لأوجه إنسانية بحتة.