تجمر عدد كبير من أهالي الأقباط المتهمين أمام مبني محكمة جنوبالجيزة أثناء التحقيق مع المتهمين في أحداث الشغب والعنف التي شهدتها منطقة العمرانية أمس، علي خلفية صدور قرار بإيقاف البناء في كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعمرانية. وكان المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة والمستشار هشام بدوي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا أمرا بتشكيل فريق من النيابة العامة برئاسة أحمد الركيب رئيس نيابة جنوبالجيزة الكلية وهشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة ومحمد القاضي رئيس نيابة العمرانية وأحمد الفقي رئيس نيابة قسم الجيزة وسمير سامي رئيس نيابة مركز الجيزة للتحقيق مع 133 قبطياً في واقعة أحداث العنف والشغب، التي شهدتها منطقة العمرانية بسبب رغبة الأقباط في استكمال أعمال البناء في كنيسة دون الحصول علي ترخيص بناء من الحي. وبدأت النيابة التحقيق في العاشرة مساء أمس وسيمتد التحقيق معهم حتي ساعات الصباح الأولي، وانتهت النيابة من معاينة ديوان محافظة الجيزة وحصرت التلفيات التي أحدثها المتظاهرون الأقباط والممثلة في إتلاف 3 سيارات تابعة للمحافظة، بالإضافة إلي تلفيات بالبوابة الخاصة بمبني بالمحافظة وكشك الحراسة الخارجي، وأحداث تلفيات بسيارة أمن مركزي، وشمل الإتلاف أيضاً مبني حي العمرانية، الذي تكسرت الواجهة الخارجية له، بالإضافة إلي أحداث تلفيات بمكتب المعلومات، ومكتب رئيس الحي ومكتب المرافق وأجلت النيابة معاينة مبني الكنيسة الجديد إلي وقت لاحق، وتبين من معاينة النيابة أن التلفيات نتجت عن التراشق بالحجارة واستخدام الأسلحة البيضاء والأدوات الحادة التي كانت بحوزة المتظاهرين.