أكدت دراسة لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان حول الصراع بالشرق الأوسط وجود خطط لدي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام لتهجير دروز سورياولبنان وكذلك تهجير الأكراد والشيعة ومسيحيو الشرق الأوسط بفلسطين والعراق ومصر وسوريا وشمال افريقيا والموارنة بلبنان الي الدول الأوروبية حال نجاح داعش في السيطرة التامة علي اراضي العراق والتمدد داخل لبنانوسوريا ومصر أو انضمام غالبية التنظيمات المتطرفة الي صفوفها. وأشارت المنظمة أن تنظيم داعش يسعي الي تقسيم كافة الدول العربية الي ولايات إسلامية بعد إقامة دولة الخلافة المركزية داخل العراق أو سوريا أو القاهرة ولن يسمح أبداً بوجود المسيحيون أو فرسان مالطا داخل المنطقة العربية أو اتباع المذاهب الشيعية والفرق الدينية المغايرة. ولفت المكتب الاستشاري للمنظمة برئاسة زيدان القنائي الي وجود اتصالات بين وكالة الأمن القومي التركية وقيادات كردية داخل تركياوالعراقوسوريا بعد زيارة بارزاني لانقرة وذلك في إطار مساعي تركية لتصدير أكراد تركيا الي الحدود السورية وإقامة دولة كردية لهم بالأراضي السورية والزج بالأكراد بصراعات مسلحة مع تنظيمات إسلامية متشددة بسوريا خوفا من تمدد داعش بالأراضي التركية. مشيراً الي أن تركيا تدعم بالفعل قيام دولة كردية داخل الاراضي السورية وليس باقليم كردستان العراق في إطار خطط تركية ترمي الي تفتيت سوريا والاستيلاء علي حقول النفط العراقية القريبة من كردستان العراق. وكشف التقرير أن قوي دولية وإقليمية من بينها تركيا تسعي الي تصدير كافة التنظيمات المتشددة بمختلف دول العالم الي الشرق الأوسط لمواجهة التمدد الروسي الصيني والإيراني داخل المنطقة العربية.