قال الدكتور' سمير غطاس' رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات، أن حركة حماس و دولة الكيان الصهيوني يبحثان عن التماسك و إستحضار صورة المنتصر وهذه الصورة جعلت ' نتنياهو' لا يوافق علي مبدأ التهدئة مقابل التهدئة و لكن طالب بالتهدئة مقابل نزع سلاح المقاومة من غزة. وأضاف غطاس في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أماني الخياط في برنامج 'صباح أون' أن الرئيس 'أبو مازن' طلب وضع قطاع غزة تحت الحماية الدولية، بمعني وجود قوات من الأممالمتحدة داخل القطاع تراقب القوات الإسرائيلية و تدين أي إعتداء يحدث منها. وأشار غطاس أن حركة حماس رفضت طلب أبو مازن لإنها تعتبر نفسها هي المسئولة عن قطاع غزة و ليست السلطة الفلسطينية وأنه لا يوجد منتصر في هذه الحرب، ولكنها محاولة فرض شروط علي الطرفين كي تصل إالي التسوية، والعودة لحكومات عام 2012 ' حكومة هشام قنديل' و ما جري فيها من إتفاقيات و صفقات مثل صفقة ' شاليط'، وأن حماس حاولت تجاوز الدور المصري, وقام 'خالد مشعل' بطلب الوساطة من أردوغان و هو الامر الذي لم توافق عليه إسرائيل مبررة ذلك بأن العلاقة بين تركيا و إ سرائيل علاقة متوترة لانهما متعارضتان في سياسة كلا منهما، وأن بان كي مون أتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسي وشكره علي دوره في مساعدة غزة.