قال فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية عن محظورات الصيام ان يجب علي الصائم أن لا يُعرِّض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه، فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالي، ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلي ما حرّمه الله تعالي، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع الصوم، عملاً بقوله : 'رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ'[1]. فكل ما أذهب التقوي أو أضعفها يذهب بثواب الصيام أو يضعفه، لأن الصيام شُرع لتحصيل التقوي، قال تعالي: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَي الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ' [البقرة: 183]. والله I أعلم[2].