أعلنت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' أن مقاتلي تنظيم 'داعش' أعدموا جنودا عراقيين بشكل جماعي في يونيو/حزيران الحالي في تكريت. وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها يوم الخميس 26 يونيو/حزيران أن 'تحليل الصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الاصطناعية يشير بقوة إلي أن مقاتلي 'داعش' قاموا بعمليات إعدام جماعية في تكريت بعد سيطرتهم علي المدينة في 11 يونيو/حزيران'. وأشار البيان إلي أن الحصيلة تتراوح بين 160 و190 رجلا أعدموا في موقعين علي الأقل بين 11 و14 يونيو/حزيران. وأقرت 'هيومن رايتس ووتش' أن عدد الضحايا يمكن أن يكون أكبر بكثير من عدد الجثث التي تم العثور عليها، مشيرة إلي مدي صعوبة الوصول إلي المنطقة. وحددت المنظمة موقع خندقين ألقيت الجثث فيهما من خلال مقارنة معالم الأرض في الصور التي نشرها تنظيم 'داعش'. كما قارنت المنظمة المعلومات بصور التقطت بالأقمار الاصطناعية في 2013 وصور فوتوغرافية من تكريت في فترة سابقة. وتبين أن خندقين يقعان علي بعد 'مائة متر إلي الشمال من قصر الماء 'أحد قصور صدام' في تكريت'، فيما تعذر تحديد موقع خندق ثالث. وشددت المنظمة علي أن 'قتل أي شخص لا يشارك بدور نشط في الأعمال العسكرية، بما في ذلك أفراد القوات المسلحة الذين سلّموا أسلحتهم والمحتجزين، يعد جريمة حرب'. وكان تنظيم 'داعش' قد أعلن سابقا عن إعدام 1700 جندي 'شيعي' في تكريت مسقط رأس صدام حسين.