قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أمس، الخميس، خلال زيارة إلي الضفة الغربية إنه لم يحرز أي تقدم في الجهود الرامية إلي تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد أبو الغيط الذي كان يرافقه مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان، مجددا الدعم العربي لمطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد الاستيطان قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات. وقال أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عباء بعد لقائه في رام الله إن "مصر أكدت رؤيتها ودعمها للمطلب الفلسطيني والجهد الأمريكي لم يصل إلي خلاصة حتي الآن بما يمكن توقعه خلال الأيام القادمة، ولا زال لم يحدث الاختراق المطلوب من الجانب الأمريكي مع إسرائيل". وأضاف "طالبنا الدول الأوروبية أن تتخذ خطوات لمساعدة الإدارة الأمريكية بالمزيد من الضغط علي إسرائيل، وأن يفتحوا الطريق قبل الولاياتالمتحدة بمواقف وخطوات سياسية" لحمل إسرائيل علي وقف الاستيطان ليتسني مواصلة المفاوضات. وقال أبو الغيط "الرئيس مبارك أوفدنا إلي هنا لنعبر عن دعم مصر رئيسا وحكومة وشعبا للرئيس عباس والشعب الفلسطيني وندين الاستيطان وتصرفات المستوطنين ونرفضها ونؤيد خطوات الرئيس عباس السياسية من أجل الشعب الفلسطيني"، مضيفا "نتبادل الرأي كيف سنتحرك وماذا ننوي عمله مع الإدارة الأمريكية ولجنة المتابعة العربية والخيارات المتاحة لكم ولنا، ونقف بنفس الموقع والأهداف معا".