أدانت حركة 'مصريون ضد التمييز الديني' 'مارد' قرار الأمن بالغاء المهرجان الفني الثقافي 'مصر للمصريين' الذي كان مقرر تنظيمه بعد غدا الجمعة بحديقة الأزهر دون ابدأ اي أسباب حول هذا القرار التعسفي رغم الحصول علي الموافقات قبل بدء عملية التجهيز والأعداد للمهرجان التي استغرقت شهرين من العمل المتواصل والإعداد للمهرجان. أكد محمد منير مجاهد منسق عام "مصريون ضد التمييز الديني" أن المسئولين في مؤسسة المورد الثقافي والتي كانت تشارك مع مارد في هذا المهرجان ابلغونا بأن إدارة حديقة الأزهر قد أبلغتهم باعتراض الأمن علي تنظيم المهرجان بالحديقة، ومن ثم تقرر منعه دون ابدأ الأسباب وفشلت كافة المحاولات لعدول الامن عن قراره المفاجئ والغير مبرر لإلغاء مهرجان مصري فني ثقافي يسعي لتعزيز وتأكيد فكرة التعايش والمواطنة وتأكيد أن مصر للمصريين من خلال استخدام ادوات الفن والثقافة المختلفة بمشاركة بعض الفرق الفنية الشبابية من حالة واسكندرلا ومسرح للعرائس لتنظيم برنامج خاص بالأطفال. وأضاف مجاهد أن مارد تعقد مؤتمرا صحفيا غدا الخميس لإعلان تفاصيل ووقائع وتداعيات قرار الأمن بإلغاء هذا المهرجان الذي يأتي في وقت تشهد فيه مصر توتر في منظومة المجتمع والترابط الوطني وأشار مجاهد الي أن هذا القرار التعسفي يدفعنا الي التساؤل:من هي الجهات في اجهزة الدولة ومؤسساتها الامنية التي يخيفها مبادرة شبابية فنية ثقافية ضد الفرز والاحتقان الطائفي في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة المواطنين وخصوصا الشباب بنبذ السلبية والمشاركة في التصدي لهموم الوطن؟! ودعت مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" الشعب المصري ممثلا في أحزابه ومنظماته الأهلية إلي إدانة هذا التدخل الفظ، وإلي التضامن معهم في مواجهة هذا الحصار الداعم للطائفية والتمييز الديني، كما تؤكد أنها ستستمر في كشف ومقاومة التمييز الديني والفرز الطائفي اللذان يشكلان أكبر خطر علي وحدة مصر وتماسكه.