تساءل أدباء اسيوط عن أسباب تأخير استلام قصر ألكسان والمستهدف الاستفادة منه في إقامة متحف قومي لأسيوط وفرع لمكتبة مبارك العامة خاصة وأن أسيوط المحافظة الوحيدة في الصعيد التي ليس بها متحف قومي. أعرب الشاعر درويش الأسيوطي عن أمله في أن تدعم وزارة الثقافة رغبة شعب أسيوط في أن يكون بالمحافظة متحفا للآثار يخلد تاريخ أسيوط عبر العصور. فيما عبر الأديب زكريا عبد الغني عن رغبته في أن تضم أسيوط فرعا لمكتبة مبارك العامة ليتاح لطلبة جامعتي أسيوط والأزهر والأدباء والمثقفين والباحثين فرص الإطلاع والبحث مندهشا من كون عاصمة الصعيد واكبر محافظاته لا تضم فرعا لهذه المكتبة بينما يوجد فروع بمحافظات الوادي الجديد والبحر الأحمر والأقصر. أكد نبيل العزبي محافظ أسيوط أن المحافظة لم تقصر في السعي لان يكون لأسيوط متحفا قوميا ولم تدخر جهدا في مخاطبة الجهات المسئولة وتسهيل مهام هذه الجهات.