طالب الرئيس الأمريكي الأسبق جيميكارتر الموجود حالياً في القاهرة الحكومة المصرية بالسماح بالرقابة الدولية علي الانتخابات البرلمانية .. والتي أعلن الرئيس مبارك اليوم عن عقدها في 28 نوفمبر المقبل. وقالت مسئولة في ''مركز كارتر'' بجامعة إيموري في ولاية جورجيا ''الرئيس كارتر قدم عدة طلبات للحكومة المصرية كي تسمح باستقبال نحو 25 مراقبا لمتابعة الانتخابات القادمة، لكن لم يتضح بعد إن كانت الحكومة ستوافق''. ويطالب مشروع قانون أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، من المتوقع حصوله علي دعم أغلبية أعضاء المجلس المائة، الحكومة المصرية باتخاذ كل الخطوات اللازمة للتأكد من أن الانتخابات القادمة ستكون ''حرة وعادلة وشفافة وتعبر عن إرادة الناخبين''، ولا سيما السماح لمراقبين دوليين بمتابعة الانتخابات دون أي معوقات. غير أن الحكومة ترفض حتي الآن كل الدعوات لرقابة دولية علي الانتخابات. من جانبه، رفض وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب، خلال لقائه مع أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان يوم الاثنين الرقابة الدولية علي الانتخابات، معتبرا أن الدول التي تقبل بهذه الرقابة هي دول ''لديها مشكلة في السيادة''. ونقل راديو سوا الأمريكي عن شهاب نفيه وجود أي مطالب من دول اجنبية لمراقبة الانتخابات شواءاً من الولاياتالمتحدة أو الدول الأوربية. واعترف شهاب بأن الانتخابات السابقة ''شابها التزوير''، لكنه عبر في ذات الوقت عن تفاؤله بالانتخابات القادمة من حيث النزاهة والشفافية.