دعا موريس صادق، الناشط القبطي المقيم بالولايات المتحدةالأمريكية، الأقباط المصريين إلي التبرع بملايين الدولارات إلي.. إسرائيل لدعم أمنها وسياساتها كدولة يهودية.. وأكد موقع "عنيان ميركازي" الإخباري الإسرائيلي، أن المحامي موريس صادق الذي يرأس الجمعية القبطية الأمريكية أصدر بياناً طالب فيه المسيحيين المصريين بالتبرع بمبلغ يصل إلي 3 ملايين دولار وتحويله إلي بنك "أوف أمريكا" في مصر، حتي يتم أخذ هذه التبرعات وتقديمها لوزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان لتساعده في دعم إسرائيل وتحقيق حلم يهود العالم في استمرار وتقوية دولة إسرائيل "اليهودية". وأوضح الموقع الإسرائيلي أن الوزير ليبرمان تلقي التشجيع والدعم من مصدر غير متوقع، بعدما أكد موريس صادق في بيانه أن المسحيين في مصر يشعرون بالتضامن والتأييد للجالية اليهودية التي لا تزال تعيش في مصر، قائلا إن الألم المشترك الذي يجمع الأقباط واليهود جعله يشعر ببالغ التعاطف والتأييد لإسرائيل التي تضم أشقاءنا من اليهود المصريين. الجدير بالذكر أن عددا من المحامين المصريين تقدموا منذ أيام بطلب لنقيب المحامين لشطب موريس صادق المحامي من النقابة، وذلك لمخالفته قانون المحاماة وخيانة مصر التي مازال يحمل جنسيتها، كما لا يزال يحمل كارنيه نقابة المحامين، واتهامه بإثارة الفتنة الطائفية، وارتكاب جريمة ازدراء الأديان التي يعاقب عليها القانون، بالإضافة إلي دعوته الدائمة لفرض الوصاية علي مصر، والتطاول علي الدين الإسلامي والمسلمين وأهل مصر. من جانبه رفض نجيب جبرائيل، المحامي القبطي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، رفضاً تاماً دعوة موريس صادق لأقباط مصر للتبرع لإسرائيل، وأكد أن موريس صادق لا يمثل أقباط مصر، سواء في الداخل أو الخارج، مشيرا إلي أن موقف أقباط مصر والبابا شنودة معروف من إسرائيل بسبب سياساتها الهمجية ضد الشعب الفلسطيني، واحتلالها للأماكن المقدسة في فلسطين، لهذا لم يهتم أي من أقباط مصر لدعوات موريس صادق السخيفة الداعمة لإسرائيل.